• احمر
صدر الدين الكبير
نبذه عن الشهيد:

  • برتقالي
قائمة شهداء عصر الخلفاء الأربعة
نبذه عن الشهيد:

  • برتقالي
الشهيد الفجاءة السلمي
نبذه عن الشهيد:

إياس (الفجاءة) بن عبد الله بن عبد ياليل السلمي، من بني سليم، التميمي: من كبار أهل الردة. دخل على أبي بكر، وهو لا يعرفه - وقال له: إني مسلم، وقد أردت جهاد من ارتد فاحملني وأعني، فحمله أبو بكر على دابة وأعطاه سلاحا، فخرج يأخذ أموال الناس ويقتل من خالفه، فأرسل إليه أبو بكر من جاء به وأحرقه بالنار. وفي خبر عن أبي بكر أنه قال بعد ذلك: وددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأني كنت قتلته

  • اصفر
الشهيد ثمامة بن اثال
نبذه عن الشهيد:

ثمامة بن أثال بن النعمان اليمامي، من بني حنيفة، أبو أمامة: صحابي، كان سيد أهل اليمامة. له شعر. ولما ارتد أهل اليمامة في فتنة (مسيلمة) ثبت هو على إسلامه، ولحق بالعلاء بن الحضرمي، في جمع ممن ثبت معه، فقاتل المرتدين من أهل البحرين. وقتل بعيد ذلك. الأعلام /

  • احمر
الشهيد مالك بن نويرة
نبذه عن الشهيد:

مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو حنظلة: فارس شاعر، من أرادف الملوك في الجاهلية. يقال له " فارس ذي الخمار " وذو الخمار فرسه، وفي أمثالهم " فتى ولا كمالك " وكانت فيه خيلاء، وله لمة كبيرة. أدرك الإسلام وأسلم وولاه محمد صدقات قومه (بني يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرقها. وقيل: ارتد، فتوجه إليه خالد بن الوليد فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلوا الزكوات إلا ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره، متنح عن الناس فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه، واختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة، وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا. فيقال: إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة شديدة البرد، فنادى منادي خالد: أن أدفئوا أسراكم، فظن القوم أنه أراد القتل فقتلوهم وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة، فلما سمع الداعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم ابنة المنهال وكانت جملية، فلما حلت بني بها، ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه، فضربت عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرا فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم تفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصديق: إعزله فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار.

  • اصفر
الشهيد سعد بن عبادة
نبذه عن الشهيد:

سعد بن عبادة السيرة والرجل ( 000 - 14 هـ = 000 - 635 م) سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، الخزرجي، أبو ثابت: صحابي، من أهل المدينة. كان سيد الخزرج، وأحد الأمراء الاشراف في الجاهلية والاسلام. وكان يلقب في الجاهلية بالكامل (لمعرفته الكتابة والرمي والسباحة) وشهد العقبة مع السبعين من الانصار. وشهد بدرا و أحدا والخندق وغيرهما. وكان أحد النقباء الاثنى عشر. ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم طمع بالخلافة، ولم يبايع أبا بكر. فلما صار الامر إلى عمر عاتبه، فقال سعد: كان والله صاحبك (أبو بكر) أحب إلينا منك، وقد والله أصبحت كارها لجوارك. فقال عمر: من كره جوار جاره تحول عنه. فلم يلبث سعد أن خرج إلى الشام مهاجرا، فمات بحوران. فعن ابن عون عن ابن سيرين أن سعدا بال قائما فمات فسمع قائل يقول قد قتلنا سيد الخز * رج سعد بن عباده ورميناه بسهمي * ن فلم نخط فؤاده وقال سعد بن عبد العزيز أول ما فتحت بصرى وفيها مات سعد بن عبادة وقال أبو عبيد مات سنة أربع عشرة بحوران وروى ابن أبي عروبة عن ابن سيرين أن سعد بن عبادة بال قائما فمات وقال إني أجد دبيبا الأصمعي حدثنا سلمة بن بلال عن أبي رجاء قال قتل سعد بن عبادة بالشام رمته الجن بحوران سير أعلام النبلاء .. للبيهقي

  • احمر
الشهيد أبو شجرة السلمي
نبذه عن الشهيد:

سليم بن عبد العزى بن عبيد السلمي، من بني سليم، أبو شجرة: فاتك، شاعر. أمه الخنساء الشاعرة. أسلم مع أمه، وارتد في زمن أبي بكر، وقاتل المسلمين. ثم ندم وأسلم وقدم على عمر يطلب عطاءه، فضربه عمر وجلده حتي مات الأعلام

  • احمر
الشهيد ضابئ البرجمي
نبذه عن الشهيد:

ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الاسلام، فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا بالصيد، وله خيل. ومن شعره أحد أبيات الشواهد: (فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني، وقيار بها، لغريب) وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من بني نهشل من الأنصار لنزاع كان بينهما فأعيد إلى السجن. وعرض السجناء يوما فإذا هو قد أعد سكينا في نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في السجن إلى أن مات الأعلام

  • برتقالي
الشهيد عمير بن ضابئ البرمجي
نبذه عن الشهيد:

أحد من شاركوا في قتل عثمان بن عفان ، ويقال إنه وثب عليه وهو مطروح على الأرض فكسر ضلعاً من أضلاعه، انتقاماً لأبيه الذي سجنه عثمان ومات في سجنه. ولما ندب الحجاج لقتال الخوارج مع المهلب بن أبي صفرة، جاءه عمير بن ضابئ وقال له: أنا شيخ كبير عليل، وهذا ابني وهو أشبّ مني. فلما سأله عن اسمه وعرف أنه ابن ضابئ البرجمي الذي قال هذه الأبيات قبل موته قال أبياتاً منها قوله: هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائلُه قال له: إني لأَحَسْبُ أن في قتلك صلاح المصرين، ثم أمر بقتله فقتل

  • احمر
الشهيد سالم بن مُسافع القيسي
نبذه عن الشهيد:

وأُمّه دارة من بني أسد، نسب ابنها إليها، ونسبة الرجل إلى أمه كانت شائعة في القديم، وهو شاعر مخضرم بين الجاهلية والإسلام، وكان شاعراً هجّاءً، وقع شر بين ابن دارة وبين مُرّة بن واقع، وكان أحد وجوه بني فزازة، وسبب وقوع العداوة بينهما أن مُرّة طلّق امرأته ثم أراد أن يعاودها، ولكن رجالاً ثلاثة تقدموا لخطبتها قبل أن يعاودها، فلجأ إلى معاوية، وهو يومئذ وال على الشام من قبل عثمان بن عفانفقال له معاوية: لقد ذكرت أمراً صغيراً في أمر عظيم، أمر الله عظيم، وامرأتك أمرها صغير، ولا سبيل لك عليها. ففرّق معاوية بينهما. واختارت المرأة احد الذين تقدموا لخطبتها فتزوجته، فقال ابن دارة رجزاً في ذلك يعيّر فيه مرّة بإخفاقه في استعادة زوجه، ومنه قوله: يا مُرُّ يا ابن واقعِ يا أنتا أنت الذي طلّقت لَما جُعتا فضّمها البدريّ إذ طلّقتا حتى إذا اصطبحت واغتبقتا أقبلت مُعتادا لما تركتا أردت أن تردّها كذبتا أودى بنو بدر بها وأنتا تُقسم وسط القوم ما فارقتا قد أحسن الله وقد أسأتا فاضطغنها مُرّة على ابن دارة وأقسم أن يهجوه ما بلّ ريقه لسانه. ولم يكفّ ابن دارة عن هجاء مُرّة وقومه بني فزازة، ومن هجائه المقذع فيهم قوله: لا تأمننّ فزازياً خلوت به على قلوصك واكتبها بأسيار فلما لج في هجاء بني فزازة أقسم رجل منهم يدعى زُمَيل بن أبير أن لا يأكل لحماً ولا يغسل رأسه ولا يأتي امرأة حتى يقتل ابن دارة. وسنحت له الفرصة حتى لقيه في المدينة فاتبعه ثم علاه بالسيف ولكنه لم يجهز عليه، فحمل إلى عثمان فدفعه إلى طبيب نصراني عالجه وأوشك أن يبرأ من جراحته، ولكنه وجد عليه لأنه وجده يعابث زوجته أو لأن امرأة شريفة من نساء فزازة رشته بمال، فدسّ له السم، فمات.وقد فخر زميل بقتله ابن دارة فقال: أنا زُميل قاتل ابن داره وغاسل المخزاة عن فزاره

  • احمر
الشهيد  عبد الرحمن بن مُسافع بن يربوع الغطفاني القيسي
نبذه عن الشهيد:

شقيق وأخ الشهيد السابق سالم المشهور بابن داره ..وقد قتل ايضا واستشهد بسبب هجائه بني أسد، قتله رجل منهم وافتخر بقتله، فقال: ((قَتل ابن دارة بالجزيرة سَبُّنا وزعمت أن سِبابنا لا يقتلُ )) وقال الكميت بن معروف الأسدي: (( فلا تكثرو فيها الضِّجاجَ فإنه محا السيف ما قَال ابن دارة أجمعا

  • برتقالي
الشهيد عبد الرحمن بن حنبل
نبذه عن الشهيد:

عبد الرحمن بن حنبل الجمحي، مولاهم: شاعر هجاء، صحابي. أصله من اليمن ومولده بمكة. شهد فتح دمشق، وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر يبشره بيوم أجنادين. وهجا عثمان بن عفان، لما ولي الخلافة، فحبسه بخيبر، فكلمه علي بشأنه فأطلقه عثمان. ثم شهد مع علي وقعة الجمل، وصفين، وقتل بصفين. ومن شعره، وهو سجين بخيبر: (إن قلت حقا أو نشدت أمانة قتلت ؟ فمن للحق إن مات ناشده !)

  • برتقالي
الشهيد كعب بن ذي الحبكة النهدي
نبذه عن الشهيد:

كعب بن ذي الحبكة النهدي: شاعر من أهل الكوفة، في صدر الاسلام. اتهم بما يسمى " النيرنج " من أنواع السحر. وبلغ خبره الخليفة عثمان بن عفان. فأرسل إلى الوليد ابن عقبة (والي الكوفة) ليسأله فإن أقر بذلك فليوجعه ضربا ويغربه ففعل الوليد وأقر كعب فضربه وعزبه إلى دنباوند (وهو جبل شاهق قرب الري) ظل فيه إلى أن عزل الوليد (سنة 29) فأطلقه خلفه وأكرمه. فلما كانت الفتنة في المدينة، وقتل عثمان، كان المترجم له من رؤوس تلك الفتنة

  • برتقالي
الشهيد المغيرة بن الاخنس
نبذه عن الشهيد:

المغيرة بن الاخنس بن شريق الثقفى: صحابي. من الشعراء. هجا الزبير بن العوام. وقتل يوم الدار مع عثمان بن عفان

  • احمر
الشهيد ابو ذر الغفاري
نبذه عن الشهيد:

تروى لنا المصادر التاريخية ما يلى :" كان ابو ذر في الشام في خلافة عثمان..وكان على الشام معاوية فلما ورد ابن السوادء الشام لقى أبا ذر فقال :ـ يا أبا ذر إلا تعجب إلى معاوية يقول ( المال مال الله ..إلا أن كل شيء لله ) كأنه يريد أن يجمعه دون الناس ويمحوا اسم المسلمين فأتاه ابو ذر فقال : ما يدعوك إلا أن تسمى مال المسلمين مال الله ؟ قال يرحمك الله يا أبا ذر ألسنا عباد الله والمال ماله و الخلق خلقه والأمر أمره ؟ قال : فلا تقله ..قال فأني لا أقول أنه ليس لله ولكنه سأقول مال المسلمين ..وقام ابو ذر في الشام وجعل يقول ( يا معشر الأغنياء واسوا الفقراء .بشر الذين يكتنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله بمكاو من النار تكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم ) فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك وأوجبوه على الأغنياء وحتى شكا الأغنياء ما يلقون من الناس . حرض ابو ذر الفقراء وفهمهم أن لهم حقوقا لدى الأغنياء ..وقد تخوف الأغنياء من ثورة الفقراء ومطالبتهم بالمال .فشكو إلى معاوية فكتب معاوية إلى عثمان ( أن أبا ذر قد أعضل بي " أعياني أمره " وقد كان من أمره كيت وكيت . فكتب إليه عثمان " أن الفتنة قد خرجت من خطمها وعينيها .. فلم يبق إلا أن تثب فلا تنكأ القرح .وجهز أبا ذر إلى وابعث معه دليلا وزوده .وأرفق به وكفكف الناس ونفسك ما استطعت فأنما تمسك ما استمسكت " "((1 )) فلما قدم ابو ذر المدينة ورأي المجالس في أصل سلع قال بشر أهل المدينة بغارة شعواء وحرب مذكار ودخل على عثمان فقال : يا أبا ذر ما لأهل الشام يشكون ذربك ؟؟! فأخبره أنه لا ينبغي أن يقال مال الله ولا ينبغي للأغنياء أن يقتنوا مالا فقال : يا أبا ذر علي أن أقضي ما علي وأخذ ما علي الرعية ولا أجبرهم على الزهد وأن أدعوهم إلى الاجتهاد و الاقتصاد . قال :ـ فتأذن لي بالخروج من المدينة فأنها ليست لي بدار . ((2 )) خرج ابو ذر من المدينة ونزل الربذة ..فحط بها منزلا وقطعة عثمان صرمة من الإبل وأعطاه مملوكين . ورأي الطبري : أن ابا ذر نزل الربذة لما رأي عثمان لا ينزع له ( أي لا يميل إليه ) ألخ ((3 )) (( وبلغ عثمان أن أبا ذر يقع فيه ويذكر ما غير وبدل من سنن رسول الله ، وسنن أبي بكر وعمر فسيره إلي الشام إلى معاوية , وكان يجلس في المسجد فيقول كما كان يقول ويجتمع إليه الناس حتى كثر من يجتمع إليه ويسمع منه ’ وكان يقف على باب دمشق إذا صلي صلاة الصبح ويقول : جاءت القطار تحمل النار .لعن الله الأمرين بالمعروف والتاركين له ’ ولعن الله الناهين علن المنكر الآتيين له. وكتب معاوية إلي عثمان : أنك قد افسدت الشام على نفسك أبا ذر . فكتب أن احمله على قتب ( بعير ) أنك تقول سمعت رسول الله يقول : إذا كملت بنو أمية ثلاثين رجلا اتخذوا بلاد الله دولا وعباد الله خولا ودين الله دغلا ) فقال نعم ..ألخ فقال لهم :ـ أسمعتم رسول الله يقول ذلك ؟؟ فلم يقم بالمدينة حتى أرسل إليه عثمان والله لتخرجن من المدينة فقال :أتخرجني من حرم رسول الله ؟؟ قال "عثمان " نعم وأنفك راغم . قال :ـ فألي مكة ؟؟ قال لا ـ: فإلي البصرة ؟؟ ـ: قال لا ـ: فألي الكوفة ؟؟ ـ : قال لا ولكن ألي الربذة التي خرجت منها حتى تموت بها . يا مروان أخرجه ولا تدع أحدا يكلمه حتى يخرج . فأخرجه على جمل ومعه إمراته وابنته . فخرج علي الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر ينظرون .. فلما رأي ابو ذر عليا قام وقبل يديه ثم بكى ... فقال مروان : أن أمير المؤمنين قد نهي أن يكلمه أحد فرفع علي السوط فضرب وجه ناقة مروان وقال : تنح نحاك الله إلي النار وانصرف مروان إلي ثمان وجري بينه وبين علي في بعض الوحشة وتلاحيا كلاما .. فلم يزل ابو ذر بالربذة حتى توفي "

  • احمر
الشهيد المِسْوَر العجلي
نبذه عن الشهيد:

وعن أبي عمرو الشيباني أن المِسْوَر العجلي تنصَّر بعد إسلامه، فبعث به عتيبة بن أبي وقاص إلى علي فاستتابه، فلم يتب، فقتله، فسأله النصارى جيفته بثلاثين ألفاً، فأبى عليٌّ وأحرقه

  • احمر
الشهيد صبيغ بن عسل التميمي
نبذه عن الشهيد:

صبيغ بن عسل التميمي قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا سعيد بن سلام العطار، حدثنا أبو بكر بن أبي سَبْرَة، عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: جاء صَبِيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن { الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا } ؟ فقال: هي الرياح، ولولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته. قال: فأخبرني عن الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ؟! قال: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول الله يقوله ما قلته. قال: فأخبرني عن { الْجَارِيَاتِ يُسْرًا } قال: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول الله يقوله ما قلته. ثم أمر به فضرب مائة، وجعل في بيت، فلما برأ دعا به و ضربه مائة أخرى، وحمله على قَتَب، وكتب إلى أبي موسى الأشعري: امنع الناس من مجالسته. فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف بالأيمان الغليظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا. فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر: ما إخاله إلا صدق، فخل بينه وبين مجالسة الناس.