الشهيد ضابئ البرجمي
شاعر استشهد في السجن بسبب قصائده الهجائية كان مصيره الشهادة ..وكذلك كان مصير ابنه الموت والشهادة .. فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 650 للميلاد
- شهداء عصر الخلفاء
نبذه عن الشهيد:
ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الاسلام، فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا بالصيد، وله خيل.
ومن شعره أحد أبيات الشواهد:
(فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني، وقيار بها، لغريب)
وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من بني نهشل من الأنصار لنزاع كان بينهما فأعيد إلى السجن. وعرض السجناء يوما فإذا هو قد أعد سكينا في نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في السجن إلى أن مات
الأعلام
ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الاسلام، فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا بالصيد، وله خيل. ومن شعره أحد أبيات الشواهد: (فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني، وقيار بها، لغريب) وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من بني نهشل من الأنصار لنزاع كان بينهما فأعيد إلى السجن. وعرض السجناء يوما فإذا هو قد أعد سكينا في نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في السجن إلى أن مات الأعلام