الشهيد النضر بن الحارث
شاعر ومثقف عربي ..استشهد في معركة حربية ..إلا أن الدلائل التاريخية ترجح استشهاده بسبب شعره وأرائه النقدية ومعرفته بتلك الاساطير التي يرويها الاسلام على لسان محمد فكان واحد من الشهداء .. من أوائل من استشهدوا بسبب أرائهم وشعرهم ونقدهم وابداعهم فكان قانون التجديف بالمرصاد.. يترصده كما ترصد للمئات والآلاف من الشعراء والادباء والمفكرين . كان مثقفا وكلما سمع الاسلام كلمة مثقف تحسس سيفه.. وأشهر بندقيته وحد مقصلته.. وكشر عن أنيابه وكشف عن وجه الحقيقي في وجه كل مثقف ومبدع !!!
- احمر
- تاريخ الوفاة : 624 للميلاد
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش: صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها، ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق).
له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم، قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. وهو ابن خالة النبي صلى الله عليه وسلم ولما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا. وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير بالله والتحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ويقول: أنا أحسن منه حديثا ! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين وشهد وقعة " بدر " مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، وقتلوه بالاثيل (قرب المدينة)
َ((فحَدّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْهَيْثَمِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَا يَتَعَاطَى أَحَدُكُمْ أَسِيرَ أَخِيهِ فَيَقْتُلَهُ وَلَمّا أُتِيَ بِالْأَسْرَى كَرِهَ ذَلِكَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَا أَبَا عَمْرٍو ، كَأَنّهُ شَقّ عَلَيْك الْأَسْرَى أَنْ يُؤْسَرُوا . قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللّهِ كَانَتْ أَوّلَ وَقْعَةٍ الْتَقَيْنَا فِيهَا وَالْمُشْرِكُونَ فَأَحْبَبْت أَنْ يُذِلّهُمْ اللّهُ وَأَنْ يُثْخَنَ فِيهِمْ الْقَتْلُ
وَكَانَ النّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ أَسَرَهُ الْمِقْدَادُ يَوْمَئِذٍ فَلَمّا خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ بَدْرٍ – وَكَانَ بِالْأُثَيْلِ – عَرَضَ عَلَيْهِ الْأَسْرَى ، فَنَظَرَ إلَى النّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ فَأَبَدّهُ الْبَصَرَ فَقَالَ لِرَجُلٍ إلَى جَنْبِهِ مُحَمّدٌ وَاَللّهِ قَاتِلِي ، لَقَدْ نَظَرَ إلَيّ بِعَيْنَيْنِ فِيهِمَا الْمَوْتُ فَقَالَ الّذِي إلَى جَنْبِهِ وَاَللّهِ مَا هَذَا مِنْك إلّا رُعْبٌ . فَقَالَ النّضْرُ لِمُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ : يَا مُصْعَبُ أَنْتَ أَقْرَبُ مَنْ هَا هُنَا بِي رَحِمًا . كَلّمْ صَاحِبَك أَنْ يَجْعَلَنِي كَرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِي ، هُوَ وَاَللّهِ قَاتِلِي إنْ لَمْ تَفْعَلْ . قَالَ مُصْعَبٌ : إنّك كُنْت تَقُولُ فِي كِتَابِ اللّهِ كَذَا وَكَذَا ، [ وَتَقُولُ فِي نَبِيّهِ كَذَا وَكَذَا ] . قَالَ يَا مُصْعَبُ فَلْيَجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَصْحَابِي ، إنْ قُتِلُوا قُتِلْت ، وَإِنْ مَنّ عَلَيْهِمْ مَنّ عَلَيّ )))
وتبين من هذه الرواية التاريخية أن مقتل هذا المعارض السياسي والمغني والملحن والمثقف كان بالأساس ما كان يصدره من أقوال وأراء تعارض ما يراه محمد وأيديولوجيته الواحدة .
النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش: صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها، ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق). له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم، قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. وهو ابن خالة النبي صلى الله عليه وسلم ولما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية وآذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا. وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير بالله والتحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ويقول: أنا أحسن منه حديثا ! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين وشهد وقعة " بدر " مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، وقتلوه بالاثيل (قرب المدينة) َ((فحَدّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْهَيْثَمِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لَا يَتَعَاطَى أَحَدُكُمْ أَسِيرَ أَخِيهِ فَيَقْتُلَهُ وَلَمّا أُتِيَ بِالْأَسْرَى كَرِهَ ذَلِكَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَا أَبَا عَمْرٍو ، كَأَنّهُ شَقّ عَلَيْك الْأَسْرَى أَنْ يُؤْسَرُوا . قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللّهِ كَانَتْ أَوّلَ وَقْعَةٍ الْتَقَيْنَا فِيهَا وَالْمُشْرِكُونَ فَأَحْبَبْت أَنْ يُذِلّهُمْ اللّهُ وَأَنْ يُثْخَنَ فِيهِمْ الْقَتْلُ وَكَانَ النّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ أَسَرَهُ الْمِقْدَادُ يَوْمَئِذٍ فَلَمّا خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ بَدْرٍ – وَكَانَ بِالْأُثَيْلِ – عَرَضَ عَلَيْهِ الْأَسْرَى ، فَنَظَرَ إلَى النّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ فَأَبَدّهُ الْبَصَرَ فَقَالَ لِرَجُلٍ إلَى جَنْبِهِ مُحَمّدٌ وَاَللّهِ قَاتِلِي ، لَقَدْ نَظَرَ إلَيّ بِعَيْنَيْنِ فِيهِمَا الْمَوْتُ فَقَالَ الّذِي إلَى جَنْبِهِ وَاَللّهِ مَا هَذَا مِنْك إلّا رُعْبٌ . فَقَالَ النّضْرُ لِمُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ : يَا مُصْعَبُ أَنْتَ أَقْرَبُ مَنْ هَا هُنَا بِي رَحِمًا . كَلّمْ صَاحِبَك أَنْ يَجْعَلَنِي كَرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِي ، هُوَ وَاَللّهِ قَاتِلِي إنْ لَمْ تَفْعَلْ . قَالَ مُصْعَبٌ : إنّك كُنْت تَقُولُ فِي كِتَابِ اللّهِ كَذَا وَكَذَا ، [ وَتَقُولُ فِي نَبِيّهِ كَذَا وَكَذَا ] . قَالَ يَا مُصْعَبُ فَلْيَجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَصْحَابِي ، إنْ قُتِلُوا قُتِلْت ، وَإِنْ مَنّ عَلَيْهِمْ مَنّ عَلَيّ ))) وتبين من هذه الرواية التاريخية أن مقتل هذا المعارض السياسي والمغني والملحن والمثقف كان بالأساس ما كان يصدره من أقوال وأراء تعارض ما يراه محمد وأيديولوجيته الواحدة .