الشهيد الجني مسعر

  • احمر
نبذه عن الشهيد:

و قد ذكروا أن الجن الذين آمنوا به كانت تقصد من سبه من الجن الكفار فتقتله قبل الهجرة و قبل الأذان في القتال لها و للأنس فيقرها على ذلك و يشكر ذلك لها قال سعيد بن يحيى الأموي في مغازية : حدثني محمد بن سعيد ـ يعني عمه ـ قال : قال محمد بن المنكدر : إنه ذكر له عن ابن عباس أنه قال : هتف هاتف من الجن على جبل أبي قبيس فقال : ( قبح الله رأيكم آل فهر ... ما أدق العقول و الأحلام ) ( حين تغضى لمن يعيب عليها ... دين آبائها الحماة الكرام ) ( حالف الجن جن بصرى عليكم .. و رجال النخيل و الآطام ) ( يوشك الخيل أن تروها نهارا ... تقتل القوم في حرام تهام ) ( هل كريم منكم له نفس حر ... ماجد الجدتين و الأعمام ) ( ضاربا ضربة تكون نكالا ... و رواحا من كربة و اغتنام ) قال ابن عباس : فأصبح هذا الشعر حديثا لأهل مكة يتناشدونه بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا شيطان يكلم الناس في الأوثان يقال له مسعر و الله مخزيه فمكثوا ثلاثة أيام فإذا هاتف يهتف على الجبل يقول : ( نحن قتلنا في ثلاث مسعرا ... إذ سفه الحق و سن المنكرا ) ( قنعته سيفا حساما مبترا .... بشتمه نبينا المطهرا ) فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا عفريت من الجن اسمه سمحج آمن بي سميته عبد الله أخبرني أنه في طلبه منذ ثلاثة أيام فقال علي : جزاه الله خيرا يا رسول الله

السابق
التالي