الشهيد ابن فورك
فقيه من كبار فقهاء الشافعية .. قتل بالسم ومات مسموما … فلا وعظه ولا علمه ولا فقهه سينجيه من مصير محتوم ..وطريق بالموت والقتل مُعبد ومطروح …
ابن فورك
( 000 – 406 هـ = 000 – 1015 م)
محمد بن الحسن بن فورك الانصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالاصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل إليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، وإن روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها (مشكل الحديث وغريبه – ط) و (النظامي – خ) في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و (الحدود – خ) في الاصول، وأسماء الرجال – خ) و (التفسير – خ) الجزء الثالث منه، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 50 و (حل الآيات المتشابهات – خ) في 74 ورقة، بخزانة عاطف باستنبول، الرقم 433 و (غريب القرآن – خ) في 139 ورقة، في خزانة سليم أغا اسكيدار
باستنبول، الرقم 227 وهذه الكتب الثلاثة في مذكرات الميمني (خ) و (رسالة في علم التوحيد – خ) في تذكرة النوادر (64) و (الاملاء في الايضاح والكشف عن وجوه الاحاديث الواردة الخ – خ) رأيت منه نسخة نفيسة في الفاتيكان (1406 عربي) .
الأعلام 6 / 83
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 1015
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: