الشهيد وهب بن منبه
عالم مشهور جدا بالإسرائيليات استشهد وكان مآله القتل ..بعد أن خدم الإسلام بفكره وعلمه ووقته وماله ..ولم يخدمه الإسلام في شيء .. وتنكر له كما تنكر لغيره ..فكان واحدًا من أبرز شهداء العصر الأموي ..واستحق نيل شهادة وشرف
الموت شهيدا في سبيل الكلمة والرأي ..التي ضاق بها الإسلام منذ يومه الأول ..وأعلن الحرب الشاملة عليها !!
وهب بن منبه
(34 – 114 هـ = 654 – 732 م)
وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير الاخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الاولين ولا سيما الاسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت
اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر.
ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة ! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه ” كتابا ” ثم ندم عليه. وحبس في كبره وامتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، وقلت: هذ الذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله.
وفي ” طبقات الخواص ” أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه ” ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم ” رآه ابن خلكان في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب المفيدة. وله ” قصص الانبياء – خ ” و ” قصص الاخيار ” ذكرهما صاحب كشف الظنون (1).
الأعلام 125/8
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 732
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: