الشهيد ميثم النمار
صحفي وإعلامي أسود البشرة ..من إعلامي وخطباء تلك الفترة . كان ينشر الأخبار والروايات عن بني أمية فقتل بطريقة سادية مروعه . فألجم فمه الحر وصوته الحر الأبي ..وكم من قلم حر ورأي حر في وقتنا المعاصر يقتل ويلجم بهذه الطريقة البشعة بل أسوء
ميثم التمار
( 000 – 60 هـ = 000 – 680 م)
ميثم بن يحيى الاسدي بالولاء: أول من ألجم في الإسلام !. كان عبدا لامرأة من بني أسد، واشتراه على بن أبى طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا عنده. وسكن بعده الكوفة.
وحبسه أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلى، ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدث بفضائل بني هاشم، وينقم على أحد الولاه
((قال ميثم : فقلت لصالح ابني : فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي واسم أبي، ودقّه في بعض تلك الأجذاع، قال : فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني قوم من أهل السوق فقالوا : يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشتكي إليه عامل السوق، فنسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره.
قال : وكنت خطيب القوم، فنصت لي وأعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث : أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم ؟ قال : ومن هو ؟ قال : ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب.
قال ميثم : فدعاني فقال : ما يقول هذا ؟ فقلت : بل أنا الصادق ومولى الصادق، وهو الكذّاب الأشر، فقال ابن زياد : لأقتلنّك قتلة ما قُتل أحد مثلها في الإسلام.
فقال لصاحب حرسه : أخرجه فاقطع يديه ورجليه ودع لسانه، حتّى يعلم أنّه كذّاب مولى الكذّاب، فأخرجه ففعل ذلك به.
قال صالح بن ميثم : فأتيت أبي متشحّطاً بدمه، ثمّ استوى جالساً فنادى بأعلى صوته : من أراد الحديث المكتوم عن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين () فليستمع، فاجتمع الناس، فأقبل يحدّثهم بفضائل بني هاشم، ومخازي بني أُمية وهو مصلوب على الخشبة.
فقيل لابن زياد : قد فضحكم هذا العبد، فقال : فبادروه فاقطعوا لسانه، فبادر الحرسي فقال : أخرج لسانك، فقال ميثم : ألا زعم ابن الفاجرة أنّه يكذّبني ويكذّب مولاي هلك، فأخرج لسانه فقطعه، فلمَّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً، ولمَّا كان في اليوم الثالث، طعن بحربة، فكبَّر، فمات ))2
فكان أول من ألجم في الاسلام.
وكان ذلك قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد حسين المظفرى، المعاصر، كتاب (ميثم التمار – ط) (1).
1 / الأعلام ..
2 : الموسوعة الحرة الشبكة العالمية
- احمر
- تاريخ الوفاة : 680
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: