الشهيد مقيس بن صبابة
هو شاعر ولم يكن شعره وحده سبب للقتل ولكن وبسبب شعره أهدر محمد دمه ونفذ حكم القتل فيه
فأستحق أن يكون شهيدا من الدرجة الثالثة ..فلعل مسألة القتل أن يغفر محمد له بها فما عليه فقط أن يسلم كما فعل غيره ممن أسلموا وقاية من شر هذا الدين .. ويعفوا عنه كما عفا محمد عن قاتل عمه حمزة وحشي بن حرب لكن الشعر عجل باستشهاده .. فالشعر والإبداع والتفكير هو أخطر جريمة في تاريخ الإسلام مطلقا ..وفي تاريخ عوالم وبلدان الدول الإسلامية قاطبة
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 630 للميلاد
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
مقيس بن صبابة بن حزن بن يسار الكناني القرشى: شاعر، اشتهر في الجاهلية. عداده في أخواله بني سهم.كانت إقامته بمكة. وهو ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وله في ذلك أبيات منها:
(فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما طلع النجوم)
وشهد بدرا مع المشركين، ونحر على مائها تسع ذبائح. وأسلم أخ له اسمه هشام، فقتله رجل من الانصار خطأ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج ديته. وقدم (مقيس) من مكة، مظهرا الاسلام، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية، فقبضها. ثم ترقب قاتل أخيه حتى ظفر به وقتله، وارتد ولحق بقريش، وقال شعرا في ذلك،
(( النّفْسَ أَنْ قَدْ بَاتَ بِالْقَاعِ مُسْنَدًا ... تُضَرّجُ ثَوْبَيْهِ دِمَاءُ الْأَخَادِعِ1 ))
ثَأَرْت بِهِ فِهْرًا وَحَمّلْت عَقْلَهُ ... سَرَاةَ بَنِي النّجّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ
حَمَلْت بِهِ وِتْرِي وَأَدْرَكْت ثُؤْرَتِي ... وَكُنْت إلَى الْأَوْثَانِ أَوّلَ رَاجِعٍ))
فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، فقتله نميلة بن عبد الله الليثي يوم فتح مكة، 1
وَيُقَالُ خَرَجَ وَهُوَ ثَمِلٌ فِيمَا بَيْن الصّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَرَآهُ الْمُسْلِمُونَ فَهَبّتُوهُ3 بِأَسْيَافِهِمْ حَتّى قَتَلُوهُ وَقَالَ شَاعِرُهُمْ4:
لَعَمْرِي لَقَدْ أَخْزَى نُمَيْلَةَ رَهْطُهُ ... وَفُجّعَ إخْوَانُ السّنَاءِ5 بِمِقْيَسِ
فَلِلّهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِثْلَ مِقْيَسٍ ... إذَا النّفَسَاءُ أَصْبَحَتْ لَمْ تُخَرّسْ6
زيادة الواقدي
مقيس بن صبابة بن حزن بن يسار الكناني القرشى: شاعر، اشتهر في الجاهلية. عداده في أخواله بني سهم.كانت إقامته بمكة. وهو ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وله في ذلك أبيات منها: (فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما طلع النجوم) وشهد بدرا مع المشركين، ونحر على مائها تسع ذبائح. وأسلم أخ له اسمه هشام، فقتله رجل من الانصار خطأ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج ديته. وقدم (مقيس) من مكة، مظهرا الاسلام، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية، فقبضها. ثم ترقب قاتل أخيه حتى ظفر به وقتله، وارتد ولحق بقريش، وقال شعرا في ذلك، (( النّفْسَ أَنْ قَدْ بَاتَ بِالْقَاعِ مُسْنَدًا ... تُضَرّجُ ثَوْبَيْهِ دِمَاءُ الْأَخَادِعِ1 )) ثَأَرْت بِهِ فِهْرًا وَحَمّلْت عَقْلَهُ ... سَرَاةَ بَنِي النّجّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ حَمَلْت بِهِ وِتْرِي وَأَدْرَكْت ثُؤْرَتِي ... وَكُنْت إلَى الْأَوْثَانِ أَوّلَ رَاجِعٍ)) فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، فقتله نميلة بن عبد الله الليثي يوم فتح مكة، 1 وَيُقَالُ خَرَجَ وَهُوَ ثَمِلٌ فِيمَا بَيْن الصّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَرَآهُ الْمُسْلِمُونَ فَهَبّتُوهُ3 بِأَسْيَافِهِمْ حَتّى قَتَلُوهُ وَقَالَ شَاعِرُهُمْ4: لَعَمْرِي لَقَدْ أَخْزَى نُمَيْلَةَ رَهْطُهُ ... وَفُجّعَ إخْوَانُ السّنَاءِ5 بِمِقْيَسِ فَلِلّهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِثْلَ مِقْيَسٍ ... إذَا النّفَسَاءُ أَصْبَحَتْ لَمْ تُخَرّسْ6 زيادة الواقدي