الشهيد مغيرة بن سعيد
قتل هو وخمسة من تلامذته بسبب رأيهم الديني المخالف والمعارض.. فكان هو وتلامذته شهداء من شهداء مقصلة الإسلام العامرة والزاخرة بالدماء حتي الثمالة .. يستشهد هو وتلامذته ..ليعاود التاريخ ويكرر نفسه ويقتل أستاذ ومفكر في السودان هو وتلامذته في العصر الحديث ..فما أعظمك وما أطولك من مقصلة .يا مقصلة الإسلام !!!
مغيرة بن سعيد
( 000 – 119 هـ = 000 – 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلى الكوفى، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف.
قالوا إنه جمع بين الالحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء !) ويقول بتأليه علي وتكفير أبى بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو علي (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل ! ومن أقواله أن الانبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق
تكلم باسمه الاعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين ! !) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله القسرى، داعياً لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدى. وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار خمسة من أتباعه وهم يسمون (المغيرية) (1).
الأعلام
- احمر
- تاريخ الوفاة : 737
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: