الشهيد محمد
أديب بارز قتل ..ومات شهيدا من شهداء هذه المجزرة التي ما زلت تحمل الكثير والكثير من الأسماء
انتظروا المزيد ..فلقد ابتدأ تاريخ الإسلام بشيهد ولن ينتهي ويكتفي بكل هولاء .. كشهيد
محمد بن أحمد بن عبد الله 250 هــ
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد ابن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، وقال المرزباني: هو أحمد بن محمد، قتل في سنة خمسين ومائتين في خلافة المستعين بالله، وكنيته أبو العباس ويلقب بأبي العبر.
قال جحظة: لم أر قط احفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً، ولم يكن في الدنيا صناعة إلا وهو يعلمها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز، وكان أبوه أحمد يلقب بالحامض، وكان حافظاً أديباً في نهاية التسنن، قتل بقصر ابن هبيرة وقد خرج لأخذ أرزاقه من هناك، سمعه قوم من الشيعة ينتقص علياً عليه السلام فرموا به من فوق سطح كان بائتاً عليه فمات في السنة المقدم ذكرها
وكان في أول أمره يسلك في شعره الجد ثم عدل إلى الهزل والحماقة فنفق نفاقاً كثيراً، وجمع به ما لم يجمع أحد من شعراء عصره المجيدين.
ومن سائر شعره قوله:
بأبي من زارني مكتئباً … خائفاً من كل حس جزعا
رصد الخلوة حتى أمكنت … ورعى السامر حتى هجعا
قمر نم عليه حسنه … كيف يخفي الليل بدراً طلعا؟
ركب الأهوال في زورته … ثم ما سلم حتى ودعا
له من الكتب: كتاب جامع الحماقات وحاوي الرقاعات، كتاب المنادمة وأخلاق الرؤساء
معجم الأدباء / 2 : 303
- اصفر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: