الشهيد لسان الدين بن الخطيب
اابن سبعين ..ابن حزم .ابن رشد .ابن الأبار ابن عبد البر . ابن حمدون . ابن هانئ وابن وابن وأبو أبو .. ما أبقي لنا تاريخ الإسلام شي
فلقد أقدم بكل برود وراحة ضمير ..على اقتراف كل شي ..والتضحية بكل شي .. وهدر كل شي ..
الشاعر والفقيه والقاضي والأديب والفيلسوف وووو الخ من ألقاب وكني .لم يبق لنا الإسلام شي .. ولم يدع لخيالات الأجرام والخبث شي
أكنت في فردوس الإسلام أندلسا أم أكنت في جنة الدنيا عراقنا ..أم بأم الدنيا أرض كنانتا .. أكنت على أرض الله و وفي حرم الله ومعلق بأستار كعبة الله ..أم كنت في حانوت ومرقص وكباريه ,,أنت شهيد أنت مقتول أنت مسجون ..أقرء على نفسك الصلوات ودعوات الرحيل فأنت : ما أنت في كل بلدة إسلامية غير رقم في سجل الشهداء .. غير دم وجثة هامدة في قاطرة الشهداء.. لست استثناء ..ومن ذا يكون في تاريخ الإسلام الطويل استثناء من يكون !! من !!
سيشفع له ابداعه ! ! من سيشفع له عبقريته !! من ستشفع له علمه وطبه كتبه وتنجيه من السجون والمشانق والصلبان
فهذا شاعر ومبدع ومؤلف .. وهذا هو خاتمه الختم الإسلامي الأصيل .. مقتول بالطريقة الإسلامية ..ختم على اسم هذا الشاعر والأديب الكبير ..وختم علي مسيرتهم وسيرتهم ومسيرتنا ومسيرة كل من يكتب ويرسم ويبدع وينطق شعرا ونثرا
لسان الدين ابن الخطيب
(713 – 776 هـ = 1313 – 1374 م)
محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الاصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب: وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير.
ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733 هـ ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز ابن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيرا من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين. واستقر بفاس القديمة.
واشترى ضياعا وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطا عليه شروطا منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر.
وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة)
وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الاوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلا، وخنقوه.
ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف، ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتابا، منها (الاحاطة في تاريخ غرناطة – ط) جزآن منه، و (الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام – خ) في مجلدين، ، و (الحلل الموشية في ذكر الاخبار المراكشية – ط) و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية – ط) و (رقم الحلل في نظم الدول – ط) و (نفاضة الجراب – ط) في أخبار الاندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار – ط) و (الكتيبة الكامنة – خ) في أدباء المئة الثامنة في الاندلس، ، و (روضة التعريف بالحب الشريف – ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى – خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف – خ) و (درة التنزيل – خ.
و (السحر والشعر – خ) و (عمل من طب لمن حب – خ) و (طرفة العصر في دولة بني نصر) و (ريحانة الكتاب – ط) مجموع رسائل، و (ديوان شعر – خ) و (الدكان بعد انتقال السكان – خ) يشتمل على رسائل كتبها في مدينة (سلا).
وعلى اسمه صنف المقري كتابه العظيم (نفح الطيب، من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) ومما كتب في سيرته (ابن الخطيب من خلال كتبه – ط) جزآن، لمحمد ابن أبي بكر التطواني، و (الفلسفة والاخلاق عند ابن الخطيب – ط) لعبد العزيز بن عبد الله
الأعلام 6 / 253.
- احمر
- تاريخ الوفاة : 776
- شهداء العصر الأندلسي
نبذه عن الشهيد: