الشهيد كعب بن زهير
وثنائيات الإسلام
إهدر الدم واستبيحت حياته و رحل شهيدا في ظروف غامضة تاركا ندرة من الروايات التي تقول بمقتله و واستشهاده فهذا الشهيد لم يكن نصيبه من حرية التعبير في الإٍسلام أن يهدر دمه وتصادر حريته بل يموت شهيدا في عصر الخلفاء كما قالت بذلك روايات التاريخ :
- اصفر
- تاريخ الوفاة : 645
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرب: شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، له " ديوان شعر - ط " كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبي دمه، فجاءه " كعب " مستأمنا، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " فعفا عنه النبي صلى الله عليه وآله وخلع عليه بردته. وهو عن أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء. وقد كثر مخمسو لاميته ومشطروها ومعارضوها وشراحها، وترجمت إلى الايطالية، وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset)فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحا جيدا، صدره بترجمة كعب. وللامام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب ابن زهير - ط " ولفؤاد البستاني " كعب ابن زهير - ط ".
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرب: شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، له " ديوان شعر - ط " كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبي دمه، فجاءه " كعب " مستأمنا، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " فعفا عنه النبي صلى الله عليه وآله وخلع عليه بردته. وهو عن أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء. وقد كثر مخمسو لاميته ومشطروها ومعارضوها وشراحها، وترجمت إلى الايطالية، وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset)فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحا جيدا، صدره بترجمة كعب. وللامام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب ابن زهير - ط " ولفؤاد البستاني " كعب ابن زهير - ط ".