الشهيد غيلان الدمشقي
مفكر وكاتب عربي شهير ورائد من رواد فكر الإنسان الأصيل .. مؤسس تيار القدرية في الفكر العربي المناهض للجبرية الأموية والفكر السياسي الأموي الذي يقول أن الخليفة ما هو إلا ظل الله في أرضه ..وأنه ليس عليه حساب ولا عقاب في الأخرة .. فكل ما يصدر من الخليفة من أوامر هي بإرادة إلهية محضة ..فكان فكره يعد خطرا كبير على حكم الأمويين وملكهم وديكتاتوريتهم البغضيه .. فقتلوه ولفقوا التهم وألصقوا عبارات تدين فكره الإنساني الحر . الرافض للعبودية و للاستعباد..وما زال هذا الإسم التنويري يقلق مضاجع الكهنوت الديني والسياسي ..حتى هذه اللحظة .. تصب عليه اللعنات وتعلن الحرب الباردة عليه لمنع فكره وفلسفته من الانتشار في ربوع بلدان العالم الاسلامي ..بلاد تكره الحياة وتحارب العقل وكل فكر يجدد الأمل والحياة …ويقدس العقل والحرية والإنسان
غيلان الدمشقي
(000 – بعد 105 هـ = 000 – بعد 723 م)
غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه فرقة ” الغيلانية ” من القدرية. وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهني. قال الشهرستاني في الملل والنحل: ” كان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، وفي الامامة إنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة “. ومن كلام غيلان: ” لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وعظوا أنفوا، وإن وعظو عنفوا “. وله رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل: تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الاوزاعي لمناظرته، فأفتى الاوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق (1).
- احمر
- تاريخ الوفاة : 723
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: