الشهيد عمر ابن أبي ربيعة
شهيد المنفي
شاعر غزلي مشهور ,, تعرض لعديد من المحن بسبب شعره وأبياته فنفاه عمر بن عبد العزيز إلي دهلك وكان لهذا القرار إثر على حياته فكان يعيش حياة شاعر وأديب مذنب مشاء بالخطيئة باحثا عن التكفير لا عن الأبداع والتجديد .فما كان منه إلا البحث عن الغزو وإراقة الدم قربان لله.. وتكفير عن تلك السنوات من حياة الشعر والمجون واللهو كما تسمي ..ونسو أن لإنسان يعصى لذلك يصنع الحضارة والمجد والرقي
عمر ابن أبي ربيعة
(23 – 93 هـ = 644 – 712 م)
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب: أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق.
ولم يكن في قريش أشعر منه.ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه.وقيل في ذلك اليوم أي ” حق رفع وأي باطل وضع ” وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاج ويشبب بهن، فنفاه إلى ” دهلك ” ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقا. له ” ديوان شعر – ط ” وكتب في سيرته ” أخبار عمر ابن أبي ربيعة ” لابن بسام (الشاعر المتوفى سنة 303 هـ قال ابن خلكان لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و ” عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية – ط جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و ” عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل – ط ” لعباس محمود العقاد، و ” حب ابن أبي ربيعة – ط ” لزكي مبارك، و ” عمر بن أبي ربيعة – ط ” لعمر فروخ (2).
الأعلام 5/52
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 712
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: