الشهيد عمران بن حطان
شاعر وخطيب استشهد مطاردا وملاحقا في منفاه القسرى بسبب معارضته الشديدة ..وتحوله إلي الإباضية فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
عمران بن حطان
(000 – 84 هـ = 000 – 703 م)
عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الوائلي، أبو سماك: رأس القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث، من أهل البصرة، وأدرك جماعة من الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب الحديث عنه. ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عمان، فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه، فلجأ إلى قوم من الازد، فمات عندهم إباضيا. وإنما عد من قعدة الصفرية لانه طال عمره وضعف عن الحرب فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه. وكان شاعراً مفلقا مكثرا، وهو القائل من قصيدة: ” حتى متى لا نرى عدلا نعيش به ولا نرى لدعاة الحق أعوانا ؟ ” (1).
الأعلام 5/70
- احمر
- تاريخ الوفاة : 703
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: