الشهيد علي أرسلان
شهيد قتل في اضطرابات سياسية وأمنية
فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
علي بن محمد بن أرسلان بن محمد الكاتب
536 هــ = 1141 م
أبو الحسن بن أبي علي المنتجب من أهل مرو، كاتب مليح الخط فصيح العبارة، وله شعر وترسل وبلاغة في غاية الحسن، سافر إلى العراق وجال في بلاده، ولعله ما رأى مثل نفسه في فنه، سمع بمرو أبا علي إسماعيل بن أحمد ابن الحسين البيهقي وغيره. قال أبو سعد: اجتمعت معه ببغداد بالمقتدية وكتب لي شيئاً من شعره، وكان حفظة يسمع أربعين بيتاً فيحفظها، اجتمعت فيه أسباب المنادمة والكتابة وصحبة الملوك، له هذا البيت الفرد:
وأما الحشا مني فإني امتحنتها … وأدنيت منها الجمر فاحترق الجمر
وله:
إذا المرء لم تغن العفاة صلاته … ولم يرغم القوم العدى سطواته
ولم يرض في الدنيا صديقاً ولم يكن … شفيعاً له في الحشر منه نجاته
فإن شاء فليهلك وإن شاء فليعش … فسيان عندي موته وحياته
قتل في الوقعة الخوارزمشاهية بمرو في ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وله كتاب تعلة المشتاق إلى ساكني العراق.
معجم الأدباء 2 / 155
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1141
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: