الشهيد عبد الحميد الكاتب
كاتب كبير من كتاب النثر العربي مات شهيدا .. فكان أحد شهداء الحرية والكلمة والابداع ..الذين قضوا نحبهم تحت مقصلة الإسلام فكان أحد الشهداء شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
( 000 – 132 هـ = 000 – 750 م)
عبد الحميد بن يحيى بن سعد العامري، بالولاء، المعروف بالكاتب: عالم بالادب، من أئمة الكتاب. كان جده مولى للعلاء بن وهب العامري، فنسب إلى بني عامر. يضرب به المثل في البلاغة، وعنه أخذ المترسلون.
أصله من قيسارية. سكن الشام، واختص بمروان بن محمد آخر ملوك بني أمية في المشرق، ويقال: (فتحت الرسائل بعبد الحميد وختمت بابن العميد) وكان يعقوب بن داود، وزير المهدي، يكتب بين يديه، وعليه تخرج. له (رسائل) تقع في نحو ألف ورقة، طبع بعضها. وهو أول من أطال الرسائل واستعمل التحميدات في فصول الكتب. ولما قوي أمر العباسيين وشعر مروان بزوال ملكه، قال لعبد الحميد: قد احتجت أن تصير إلى عدوي، وتظهر الغدر بي، وإن إعجابهم بأدبك وحاجتهم إلى كتابتك ستحوجهم إلى حسن الظن بك. فأبى عبد الحميد مفارقته، وبقي معه إلى أن قتلا معا، في بوصير (بمصر) (1).
- احمر
- تاريخ الوفاة : 750
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: