الشهيد سراقة البارقي
سجين سياسي . مات في المنفي ..عاش في منفاه القسرى ..عاش وأوامر القتل تطلبه حيثما ذهب وحيثما رحل ..
فكان أحد الشهداء ممن استشهدوا في منفاهم القسري خوف من القتل والذبح والتسمم بالطريقة الإسلامية
سراقة البارقي
( 000 – 79 هـ = 000 – 698 م)
سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الازدي: شاعر عراقي، يماني الاصل.
كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة66 هـ ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه – في خبر طويل – فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفا، حسن الانشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه
أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر – ط) صغير، حققه وشرحه حسين نصار (1).
الأعلام 3/80
- احمر
- تاريخ الوفاة : 698
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: