الشهيد دريد بن الصمة
لأنه شاعر قتل, فقد تم إيراده هنا في سلسة شهداء الحرية والإبداع ..ولم يكن شعره سبب رئيسي في قتله بل كان خروجه للقتال مع قومه السبب الرئيس .لمقتلة فحين يكون مصير الشعراء والأدباء ورموز الحياة القومية والأدبية مصيرهم بهذا الشكل من الازدراء والاستهانة. ولا تكون حياتهم مصونه بإبداعهم وشعرهم ..لهو دليل أخر لمدي استهتار الإسلام بحياة هؤلاء …وإلا فمحمد قادر على أن يمنع أصاحبه من قتل أشخاص بعينهم ..كما فعل مع عمه العباس .. وأبو البخترى ابن هشام ..لكنه لم يفعل أي شي أو يتحرك تجاه هذا الإسم البارز جدا في حياة العرب وتاريخيهم وتراثهم
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 629 للميلاد
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
شاعر جاهلية، وفارس من قبيلة هوازن قاتل المسلمين فقتل في وقعة حُنين.
اسم الصمة، في ما ذكر أبو عمرو، معاوية الأصغر بن الحارث بن معاوية الأكبر بن بكر بن علقة بن خزاعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر الحمراء بن نزار بن معد بن عدنان.
دريد بن الصمة فارسٌ شجاع شاعر فحل، وجعله محمد بن سلام أول شعراء الفرسان. وقد كان أطول الفرسان الشعراء غزواً، وأبعدهم أثراً، وأكثرهم ظفراً، وأيمنهم نقيبةً عند العرب، وأشعرهم دريد بن الصمة. قال أبو عبيدة: كان دريد بن الصمة سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة، وغزا نحو مائة غزاةٍ ما أخفق في واحدة منها، وأدرك الإسلام فلم يسلم، وخرج مع قومه في يوم حنينٍ مظاهراً للمشركين، ولا فضل فيه للحرب، وإنما أخرجوه تيمناً به وليقتبسوا من رأيه، فمنعهم مالك بن عوف من قبول مشورته، وخالفه لئلا يكون له ذكر، فقتل دريد يومئذٍ على شركه.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شاعر جاهلية، وفارس من قبيلة هوازن قاتل المسلمين فقتل في وقعة حُنين. اسم الصمة، في ما ذكر أبو عمرو، معاوية الأصغر بن الحارث بن معاوية الأكبر بن بكر بن علقة بن خزاعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر الحمراء بن نزار بن معد بن عدنان. دريد بن الصمة فارسٌ شجاع شاعر فحل، وجعله محمد بن سلام أول شعراء الفرسان. وقد كان أطول الفرسان الشعراء غزواً، وأبعدهم أثراً، وأكثرهم ظفراً، وأيمنهم نقيبةً عند العرب، وأشعرهم دريد بن الصمة. قال أبو عبيدة: كان دريد بن الصمة سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة، وغزا نحو مائة غزاةٍ ما أخفق في واحدة منها، وأدرك الإسلام فلم يسلم، وخرج مع قومه في يوم حنينٍ مظاهراً للمشركين، ولا فضل فيه للحرب، وإنما أخرجوه تيمناً به وليقتبسوا من رأيه، فمنعهم مالك بن عوف من قبول مشورته، وخالفه لئلا يكون له ذكر، فقتل دريد يومئذٍ على شركه. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة