الشهيد خالد بن يزيد
واحد من أوائل الكيميائين والفيزئايين العرب ..من رواد حضارة الكفر والزندقة : حضارة الإسلام حضارة الكفرة والزنادقة .رائد لم تشفع له اختراعته أن ينجوا من لعنة العرب ومن محنة الإسلام. وأن يعيش ليفعل المزيد من الانجازات والمنجزات !! ويكتب لهؤلاء الناقمين على الحياة والإنسان شيئا ما , شيئا من الفعل الإنساني المنير ..ليعلم هؤلاء الساقطين من تعبيرات الإنسان ..تعبيرا حقيقا أخر للإنسان… بأن الإنسان هو ما يفعله ..لا ما يقتله ويحتله ويسلبه ويسيطر عليه .الإنسان هو استثماره فيما يمتلكه وإن كان صغيرا وقليلا ..لا أطماعه وجشعه فيما لدي الغير والأخرين …من حقوق وملكات وأفكار وأبداعات وأثار وشواهد ومنجزات
خالد بن يزيد
(000 – 90 هـ = 000 – 708 م)
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، أبو هاشم حكيم قريش وعالمها في عصره. اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فأتقنها وألف فيها رسائل. اختلفوا في سنة وفاته، . وكان موصوفاً بالعلم والدين والعقل) وشك ابن الأثير في بعض نواحي علمه، فقال: (يقال: انه أصاب علم الكيمياء ولا يصح ذلك لاحد) وقال البيروني: كان خالد أول فلاسفة الإسلام وقال ابن النديم كان خالد بن يزيد فاضلا في نفسه له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله حب الصنعة (الكيمياء) فأمر باحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مصر وقد تفصح بالعربية وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي. وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة. وقال الجاحظ: خالد بن يزيد خطيب شاعر، وفصيح جامع، جيد الرأي، كثير الادب، وهو أول من ترجم كتب النجوم والطب والكيمياء. توفي في دمشق ولقصة وفاته رواية أخرى رواها مرلف كتاب تاريخ الخلافة الإٍسلامية للمستشار العشماوي تروى مقتله بهذه الطريقة البشعة
فقد بايع مروان بن الحكم للخلافة ابنه عبد الملك بن مروان , وكان قد أقسم من قبل أن يولي خالد بن يزيد ابن زوجه , فأستاءت هذه وابنها وخدعت مروان وإذا كان ينام عندها ذات ليلة قامت عليه ووضعت على وجهه رداء مشربا بالسم وفوق الرداء وساده ثم جلست فوقها فكتمت أنفاسه حتى مات
تاريخ الخلافة الإسلامية ص 138 … المستشار محمد سعيد العشماوي
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: