الشهيد حفيد السعد
…. شهيد من الدرجة الأولي ….
يا قاضي القضاة .. يا كبير علماء هراة .. يا حفيد السعد ..ويا شقي الحظ ..يا من خدم الإسلام في العلم والقضاء والتأليف
قتلت .!! استشهدت .. وأنت وثلة معك من علماء مدينتك .. كم كنتم ثلاثة أربعة سبعة عشرة ..
يالكبر الحيف و يا كبر الظلم .. فلو كنت نبيا في الإسلام ومن حولك حواريك لقتلت وذبحت واغتصبت !!
أنت أيها النبي ومن معك
فهذا هو تاريخ الإسلام ..وتاريخه وأمجاده.. مع حرية الرأي والكلمة والإبداع .. كلها تشهد بعظيم اجرامة ..وخبث أصحابة وكيف تحولوا إلي وحوش كاسرة ..وإرهابيون ومجرمون وقتله
حفيد السعد
(000 – 916 هـ = 000 – 1510 م)
أحمد بن يحيى بن محمد بن سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي: شيخ الاسلام، من فقهاء الشافعية، يكنى بسيف الدين، ويعرف بحفيد السعد (التفتازاني) كان قاضي هراة مدة ثلاثين عاما. ولما دخلها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي كان الحفيد ممن جلسوا لاستقباله في دار الامارة، ولكن الوشاة اتهموه عند الشاه بالتعصب، فأمر بقتله مع جماعة من علماء هراة، ولم يعرف له ذنب، ونعت بالشهيد. له كتب، منها مجموعة سميت (الدر النضيد في مجموعة الحفيد – ط) في العلوم الشرعية والعربية، و (حاشية على شرح التلخيص – ط) فرغ من تأليفها سنة 886 (والفوائد والفرائد – خ) حديث، في طوبقبو، و (شرح تهذيب المنطق – خ) لجده، في الأزهرية
الأعلام 1/ 270
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد: