الشهيد بشار بن برد
واحد من أشهر شهداء هذه المجزرة وهذا التاريخ المريع ..شاعر من شعراء الصف الأول في تاريخ الشاعرية العربية ..وأمير من أمراء البيان والشعر ..وواحد من الشعراء الأكثر شهرة على الاطلاق ..وصاحب الأبيات المتوالدة على ألسن الأجيال جيل بعد جيل ..عصر بعد عصر ..انه الشاعر الكبير الذي ذهب ضحية شعرة .. وأبيات شعرية لا أكثر ولا أقل ..لا قتل لا أجرم لا سرق لا نهب .. ولكنه قتل واستشهد بسبب أبيات شعرية.. وكانت تمهته الشعر وقول الشعر على مقصلة الإسلام المريعية .ألا قاتل الإنسان الأديان ألا قاتل العقل الخرافات والهرطقات …وليحيا الإنسان ..وليحيا الإنسان .. المجد لإنسان ..المجد للإنسان !! في كل مكان وأرض وزمان !!
بشار بن برد (96 – 168 هـ).
شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. كان ضريرا، دميم الخلقة، طويلا، ضخم الجسم.
ولد في نهاية القرن الأول الهجري. عند بني عقيل في بادية البصرة وأصله من فارس (من أقليم طخارستان). كان هجاءا، فاحش في شعره، هجى الخليفة المهدي ووزيره يعقوب بن داود. حتى العلماء والنحاة فقد عرض بالأصمعي وسيبويه والأخفش وواصل بن عطاء. اتهمه بعض العلماء بالشعوبية والزندقة. وبرئه البعض من ذلك لغيرة العرب من الفرس عند بداية العصر العباسي وقيام الفرس بشئون الدولة. تعلم في البصرة ونتقل إلا بغداد.أتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات. ودفن بالبصرة. وكانت نهايته في عصر الخليفة المهدي.
- احمر
- تاريخ الوفاة : 784
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: