الشهيد بديع الزمان الهمذاني
كاتب وأديب عربي كبير .. من أكثر الأدباء شهرة في الأدب العربي .. كان حظه من الخيارات الاسلامية الثلاث
1ـ أن يموت قتلا بالطريقة الإسلامية
2 ـ أو ذبحا وقطع الرقاب
3 ـ الموت مسموما
فاختار أن يكون شهيد مسموما .. أن يكون حظ هذا الأديب الكبير الموت بالسم .. فمن لم يمت بالسم في الإسلام مات بغيره ..تعدد الموت في الإسلام ..والموت واحد ونهاية وكل أديب وشاعر هو الموت على مقصلة الإسلام
بديع الزمان
(358 – 398 هـ = 969 – 1008 م)
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل: أحد أئمة الكتاب. له (مقامات – ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها. وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380هـ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 382هـ ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا أميرا إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. ويذكر أن أكثر (مقاماته) ارتجال، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر الاول فيخرجه ولا عيب فيه !
وله (ديوان شعر – ط) صغير.و(رسائل – ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في هراة مسموما سنة 398 هــ .
الأعلام 1/115
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1008
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: