الشهيد الوليد بن يزيد
شاعر عربي شهير ذو صدى واسع ..لاتزال شهرته تسمع حتى يومنا هذا بين كتب الأدب وأخبار الأدباء ..لكنه استشهد وقتل وكان واحدًا من الشهداء الذين استشهدوا ولم يغيبوا عن دنيا الشهادة وعالم الاستشهاد !!
وكيف له أن يغيب ومقصلة الإسلام حاضرة .. ومقصلة الإٍسلام له بالمرصاد !!
- احمر
- تاريخ الوفاة : 744
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد:
الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الأموي الحادي عشر، كان شاعراً مجيداً أخذ منه الشعراء بعضاً من معانيه المبتكرة وتضافرت على قتله دواع شتى: كان متهماً في دينه، وكان متعصباً للقيسية، وكان يهجو اليمانية ويتحداهم بشعره، وقتل أحد أشرافهم البارزين فقتلته اليمانية.
كان ابن عم الوليد، ناقماً عليه لسوء سيرته وفساد عقيدته، فكان يحرض الناس عليه، وأيدته القبائل اليمانية التي كانت ناقمة على الوليد لتعصبه للقيسية، قبيلة أمه، ولهجائه إياهم وتحدّيهم أن ينتصروا لخالد بن عبد الله القسري، وهو من قبيلة بجيلة اليمانية.
وكان خالد والي العراق في خلافة هشام بن عبد الملك، ثم عزله هشام، ولما ولي الوليد الخلافة سجنه ثم أمر بقتله، فقتله يوسف بن عمر الثقفي، والي العراق، وقد قال الوليد بن يزيد قصيدة يهجو بها اليمانية ويفخر فيها بقتله خالداً ويتحدى قومه اليمانية أن يثأروا له، ومنها قوله:
وهذا خالد فينا قتيلاً
ألا منعوه إن كانوا رجالاً
ولو كانت بنو قحطان عُرباً
لما ذهبت صنائعه ضلالا ولكن المذلة ضعضعتهم
فلم يجدوا لذلتهم مقالا
وقد أثارت هذه القصيدة ثائرة اليمانية، وكانت من دواعي إقدامها على قتله، يتزعمها منصور بن جمهور، وقال شاعرهم عمران بن هلباء الكلبي قصيدة ينقض فيها قصيدة الوليد ويفخر باليمانية وقتلهم الوليد بن يزيد ومنها قوله:
سنبكي خالداً بمهندات
ولا تذهب صنائعه ضلالا
وقال الشاعر الكلبي اليماني خلف بن خليفة أبياتاً يفخر بها بثأر اليمانية لخالد ومنها قوله:
لقد سكّنت كلب وأسباق مذحج
صدىً كان يزقو ليله غيرَ راقد
تركن أمير المؤمنين بخالد
مكباً على خيشومه غيرَ ساجد
الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الأموي الحادي عشر، كان شاعراً مجيداً أخذ منه الشعراء بعضاً من معانيه المبتكرة وتضافرت على قتله دواع شتى: كان متهماً في دينه، وكان متعصباً للقيسية، وكان يهجو اليمانية ويتحداهم بشعره، وقتل أحد أشرافهم البارزين فقتلته اليمانية. كان ابن عم الوليد، ناقماً عليه لسوء سيرته وفساد عقيدته، فكان يحرض الناس عليه، وأيدته القبائل اليمانية التي كانت ناقمة على الوليد لتعصبه للقيسية، قبيلة أمه، ولهجائه إياهم وتحدّيهم أن ينتصروا لخالد بن عبد الله القسري، وهو من قبيلة بجيلة اليمانية. وكان خالد والي العراق في خلافة هشام بن عبد الملك، ثم عزله هشام، ولما ولي الوليد الخلافة سجنه ثم أمر بقتله، فقتله يوسف بن عمر الثقفي، والي العراق، وقد قال الوليد بن يزيد قصيدة يهجو بها اليمانية ويفخر فيها بقتله خالداً ويتحدى قومه اليمانية أن يثأروا له، ومنها قوله: وهذا خالد فينا قتيلاً ألا منعوه إن كانوا رجالاً ولو كانت بنو قحطان عُرباً لما ذهبت صنائعه ضلالا ولكن المذلة ضعضعتهم فلم يجدوا لذلتهم مقالا وقد أثارت هذه القصيدة ثائرة اليمانية، وكانت من دواعي إقدامها على قتله، يتزعمها منصور بن جمهور، وقال شاعرهم عمران بن هلباء الكلبي قصيدة ينقض فيها قصيدة الوليد ويفخر باليمانية وقتلهم الوليد بن يزيد ومنها قوله: سنبكي خالداً بمهندات ولا تذهب صنائعه ضلالا وقال الشاعر الكلبي اليماني خلف بن خليفة أبياتاً يفخر بها بثأر اليمانية لخالد ومنها قوله: لقد سكّنت كلب وأسباق مذحج صدىً كان يزقو ليله غيرَ راقد تركن أمير المؤمنين بخالد مكباً على خيشومه غيرَ ساجد