الشهيد الميانجي
على شجر من أشجار الحرية نمت .. ورياح أملا نحتت أخشاب صلبان فزكت .. استعصت على الكسر والنسيان فكتبت ..زكت بأجساد بأرواح لا تزال تعبق الأيام والسنين والذكريات
بأرواح للفكر عاشت .. للحرية نادت ..على الكرامة استشهدت ..بأقلام كتبت بدم يأبي المحو و النسيان ..أشجار لا تزال واقفة ..صلبان لا تزال منصوبة بانتظار شهيد وشهداء على طريق الحرية و الأنوار
الميانجي
(000 – 525 هـ = 000 – 1131 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي: متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته إلى ” ميانة ” بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعاني إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لهمذان وصلب فيها. وقال الذهبي: صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي: التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها السمع.فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالا عليه أعداؤه فقتل صبرا. من كتبه التي عوقب عليها ” زبدة الحقائق – ط ” وله ” مدار العيوب ” في التصوف، و ” الرسالة اليمنية ” ورسالة ” شكوى الغريب – ط “
الأعلام 4 / 123
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1131
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: