الشهيد المقنع الخرساني
و احده من قصص الشهادة المروعة و المفزعة في تاريخ الإسلام .. عائلة كاملة تنتحر ..وتذهب ضحية مجزرة الإسلام الرهيبة في حق المخالفين من الناس ..ومن يقول للإسلام لا ..
قتلوا بسبب الخوف على الإسلام والخوف على عقائده من كذا إنسان مشعوذ ..وكذا انسان ناقد ومثقف !! فالقرآن المحفوظ من عند الله .. والنبي المعصوم ..و الدين الذي سيبلغ بيت كل مدر ووبر كما يقال , يمثل له هذا الإنسان رعب لا ينتهي وخطر دائم وكابوس مزعج .. فيتم التضحية به وبعائلته فيقدم على الانتحار وتخليص عائلته وتفضيل الموت انتحار ًا على أن يكونوا بقبضة هؤلاء المجرمين العتاه والمغتصبين !! من شوهوا وأعدموا الحياة والأحياء
المقنع الخراساني
(000 – 163 هـ = 000 – 780 م)
عطاء، المعروف بالمقنع الخراساني: مشعوذ مشهور. كان قصارا من أهل مرو، وتعلق بالشعوذة، فادعى الربوبية (من طريق التناسخ) زاعما أنها انتقلت إليه من أبي مسلم الخراساني، فتبعه قوم، وقاتلوا في سبيله. وكان مشوه الخلق، فاتخذ وجها من ذهب تقنع به. وأظهر لاشياعه صوره قمر يطلع ويراه الناس من مسيرة شهرين ثم يغيب عنهم. قال المعري:
” أفق، إنما البدر المقنع رأسه ضلال وغي، مثل بدر المقنع ” واشتهر أمره سنة 161 هـ فثار الناس وأرادوا قتله، فاعتصم بقلعة، فحصروه، فلما أيقن بالهلاك جمع نساءه وسقاهن سما فمتن، ثم تناول بقية السم، فمات، ودخل المسلمون القلعة فقتلوا من بقي فيها من أشياعه وكانت قلعته في ” سبام ” بما وراء النهر .
الأعلام 4 / 235
- احمر
- تاريخ الوفاة : 780
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: