الشهيد الفائزي
شاعر استشهد في السجن فاستحق أن يكون من شهداءنا وشهداء مجزرة الإسلام
التي لا تكاد تنتهي أبدا من إن تقف حتى تعود مجددا
الفائزي
( 000 – 655 هـ = 000 – 1257 م)
هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين: من وزراء دولة ” المماليك البحرية ” بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالاسعد، وأسلم. وخدم الملك ” الفائز ” إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه.
وخدم بعده ” الكامل ” ثم ولده ” الصالح ” واستوزره ” المعز ” فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه ” المنصور ” أياما، وقبض عليه سيف الدين ” قطز ” مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف بسمو النفس، والاريحية، وكرم الطباع. وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الاسكندرية) من قصيدة:
” لئن غبت عن عيني وشطت بك النوى … فما زلت أستجليك بالوهم في فكري “
ولابن المنير، أيضا، قصيدة ” همزية ” في رثائه وفيه يقول ابن مطروح (أو البهاء رهير)
لعن الله صاعدا وأباه، فصاعدا … وبنيه فنازلا واحدا ثم واحدا ! .
الأعلام 8 /72
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1257
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: