الشهيد الشلمغاني
شهيد أخر من شهداء محرقة الإسلام الطويلة ..
فالإسلام العظيم لا يحتمل الخطائين ..الإسلام الكبير لا يحتمل الشاطحين ..الإسلام العظيم لا يحتمل الجانحين في الفكر والنفس
الإسلام الرحيم ..لا يشفق على ذوات شاطحة ..الإسلام القوي يخاف ويرتعب من عقول صغيره .. وذوات صغيرة وأنفس كهذه .. فيبزر ويظهر وجه الحقيقي ..كلما ظهر مثل هؤلاء .. والبداية فتوى فتكفير فهدر واستباحة للحياة فقتل واغتيال أو تفجير !!
وكهذا يتجلي لنا الله ..ويتجلى لنا دينه ..وتتجلي عقيدته السماوية الرحيمة
الشلمغاني
( 000 – 322 هـ = 934 م)
محمد بن علي، أبو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن أبي العزاقر: متأله مبتدع. كان في أول أمره إماميا، من الكتاب، وصنف كتبا منها (ماهية العصمة) و (الزاهر بالحجج العقلية) و (فضل النطق على الصمت و (البدء والمشيئة) وغير ذلك، ثم ادعى أن اللاهوت حل فيه، وأحدث شريعة جاء فيها بالغريب، ومن شريعته أن الله يحل في كل إنسان على قدره.وتبعه ناس من أعيان دولة المقتدر العباسي.وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن.وأفتى علماء بغداد بإباحة دمه، فأمسكه الراضي بالله العباسي، فقتله وأحرق جثته مخافة أن يقدسها أتباعه. نسبته إلى (شلمغان) بنواحي واسط. وإليه تنسب الفرقة (العزاقرية) .
الأعلام 6 / 273
- احمر
- تاريخ الوفاة : 934
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: