الشهيد السموقي
أحد مؤسسي المذهب الدرزي رحل شهيدا حيث قتل واستشهد … فكان واحد من شهداءنا
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
السموقي
(000 – نحو 420 هـ = 000 – نحو 1030 م)
علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو الحسن، بهاء الدين: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية، وأحد ” الحدود الخمسة ” عند الدروز. يكنون عنه بالتالي، والجناح الاسير، ويلقبونه بالمقتني، ويدعونه ” الوزير الخامس ” ومن ألقابه في كتب مذهبهم التابع ” و ” خامس الحدود ” و ” آخر الحدود “.
وكان من كبار كتابهم، له ” الرساله الموسومة بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين متملك النصرانية – خ ” حاول فيها إقناع الامبراطور قسطنطين (Constantin VIII 1028) أن المسيح متجسد في شخص ” حمزة ابن علي الفارسي ” و ” المقالة في الرد على المنجمين – خ) و ” الرسالة الواصلة إلى الجبل الانور – خ ” و ” الرسالة الموسومة
بالمسيحة وأم القلائد النسكية ” ورسالة ” السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي الحق ” و ” الرسالة الموسومة بالتبيين والاستدراك ” وينسب إليه كتاب ” النقط والدوائر – ط “. وكان في عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي، ومن حملة الوائه، وله اتصال بحمزة بن علي (راجع ترجمته).
كبت لي فؤاد سليم (الآتية ترجمته) وهو من مثقفي الدروز ومفكريهم، يقول: ” إن معظم رسائل الدروز من وضع السموقي، ويحسب هو واضع أسس الديانة وناشرها ومؤيدها، ومنزلته في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية ” . وفي زبدة الحلب من تاريخ حلب 1: 248 خبر خلاصة: اجتمع بجبل ” السماق ” قوم يعرفون بالدرزية وجاهروا بمذهبهم، ثم تحصنوا في مغاور شافغة على العاصي وانضوى إليهم خلق من فلاحي حلب، فقاتلهم والي أنطاكية وساعده نصر بن صالح صاحب حلب، وقبضوا على دعاتهم وقتلوهم في ربيع الاول 423 قلت: لم أجد ما أعول عليه في مصير ” السموقي ” وقد يكون ” أحد هؤلاء الدعاة الذين قتلوا سنة 423
الأعلام 4 / 254
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1030
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: