الشهيد الحارث بن سعيد
ناسك وزاهد قتل بسبب اتهامه بالكفر والردة ..فهل رأيت ما فعل الإسلام بهم وما يفعل بنا .. أرأيت مصائرهم .كيف هي تشبه مصائرنا ..وكم هي شبهية أقدارهم بأقدارنا ..ونهايتهم بنهايتنا ..ناسك وزاهد وراهب كنت ..أم كان كاتب ومفكر وألمعي وعبقري .. ما أنت في الإسلام إلا قتيل وشهيد ..لا تفكر فأنت قتيل أنت شهيد .. مادمت تفكر أنت مقتول .. مقصلة الإسلام لن ولن تستثنيك أيها الناسك.. من أيها الأديب !!
الحارث بن سعيد
(000 – 69 هـ = 000 – 688 م)
الحارث بن سعيد، أو ابن عبد الرحمن، ابن سعد: متنبئ، من أهل
دمشق. يعرف أتباعه بالحارثية. كان مولى لاحد القرشيين، ونشأ متعبدا زاهدا. ثم ادعى النبوة، فكان يجئ أهل المسجد، رجلا رجلا، فيأخذ عليهم الميثاق إذا رأوا ما يرضيهم قبلوا وإلا كتموا أمره، ثم يريهم الاعاجيب، يأتي إلى رخامة فينقرها بيده فتسيح، ويطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء، ويظهر لهم خيالات يقول إنها الملائكة. وتبعه خلق كثير. ووصل خبره إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، فبعث في طلبه فلم يقدر عليه، فخرج عبد الملك وعجز عنه، فاتهم جميع عسكره بأنهم يرون رأيه. ثم علم أنه اختفى في بيت المقدس فأرسل من احتال عليه حتى تمكن من الاتيان به فصلبه وقتله (1).
الأعلام 2/154
- احمر
- تاريخ الوفاة : 688
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: