الشهيد الجني مسعر
شاعر من شعراء الجن ..استشهد هو الأخر .. استشهد بسبب أفق الحرية والتعبير الواسع في الإسلام. فبعد الأنس وما بعد الإنس والتضحية بكل ما للإنس ..صغيرهم وكبيرهم .. شيخهم وعجوزهم ..ذكرهم وانثاهم .. سنضحي بالخرافة وبعالم الأشباح حتى لا تبقي لأحد مقالة بأن الإسلام لم يكن حكرًا , على إستهداف الإنسان فحسب ..بل بالجان ايضا..وكل عوالم الهبال والجنان !! تم التضحية فيه حتى لا يبقى ظاهرًا غير العبودية وغير الخرافة والأوهام !! قائمة بين الإنس والجان
- احمر
- تاريخ الوفاة : 624 للميلاد
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
و قد ذكروا أن الجن الذين آمنوا به كانت تقصد من سبه من الجن الكفار فتقتله قبل الهجرة و قبل الأذان في القتال لها و للأنس فيقرها على ذلك و يشكر ذلك لها
قال سعيد بن يحيى الأموي في مغازية : حدثني محمد بن سعيد ـ يعني عمه ـ قال : قال محمد بن المنكدر : إنه ذكر له عن ابن عباس أنه قال : هتف هاتف من الجن على جبل أبي قبيس فقال :
( قبح الله رأيكم آل فهر ... ما أدق العقول و الأحلام )
( حين تغضى لمن يعيب عليها ... دين آبائها الحماة الكرام )
( حالف الجن جن بصرى عليكم .. و رجال النخيل و الآطام )
( يوشك الخيل أن تروها نهارا ... تقتل القوم في حرام تهام )
( هل كريم منكم له نفس حر ... ماجد الجدتين و الأعمام )
( ضاربا ضربة تكون نكالا ... و رواحا من كربة و اغتنام )
قال ابن عباس : فأصبح هذا الشعر حديثا لأهل مكة يتناشدونه بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا شيطان يكلم الناس في الأوثان يقال له مسعر و الله مخزيه فمكثوا ثلاثة أيام فإذا هاتف يهتف على الجبل يقول :
( نحن قتلنا في ثلاث مسعرا ... إذ سفه الحق و سن المنكرا )
( قنعته سيفا حساما مبترا .... بشتمه نبينا المطهرا )
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا عفريت من الجن اسمه سمحج آمن بي سميته عبد الله أخبرني أنه في طلبه منذ ثلاثة أيام فقال علي : جزاه الله خيرا يا رسول الله
و قد ذكروا أن الجن الذين آمنوا به كانت تقصد من سبه من الجن الكفار فتقتله قبل الهجرة و قبل الأذان في القتال لها و للأنس فيقرها على ذلك و يشكر ذلك لها قال سعيد بن يحيى الأموي في مغازية : حدثني محمد بن سعيد ـ يعني عمه ـ قال : قال محمد بن المنكدر : إنه ذكر له عن ابن عباس أنه قال : هتف هاتف من الجن على جبل أبي قبيس فقال : ( قبح الله رأيكم آل فهر ... ما أدق العقول و الأحلام ) ( حين تغضى لمن يعيب عليها ... دين آبائها الحماة الكرام ) ( حالف الجن جن بصرى عليكم .. و رجال النخيل و الآطام ) ( يوشك الخيل أن تروها نهارا ... تقتل القوم في حرام تهام ) ( هل كريم منكم له نفس حر ... ماجد الجدتين و الأعمام ) ( ضاربا ضربة تكون نكالا ... و رواحا من كربة و اغتنام ) قال ابن عباس : فأصبح هذا الشعر حديثا لأهل مكة يتناشدونه بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا شيطان يكلم الناس في الأوثان يقال له مسعر و الله مخزيه فمكثوا ثلاثة أيام فإذا هاتف يهتف على الجبل يقول : ( نحن قتلنا في ثلاث مسعرا ... إذ سفه الحق و سن المنكرا ) ( قنعته سيفا حساما مبترا .... بشتمه نبينا المطهرا ) فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هذا عفريت من الجن اسمه سمحج آمن بي سميته عبد الله أخبرني أنه في طلبه منذ ثلاثة أيام فقال علي : جزاه الله خيرا يا رسول الله