الشهيد التوقاتي
شهيد من شهداء حرية الرأي والتعبير ..وضحية من ضحايا هذا التاريخ المشؤوم !! اتهم بتهم ملعبه جاهزة فكان مصيرة القتل والشنق .. فكان شهيدا من شهداء رحلة الموت والاعدام والعذاب
التوقاتي
(000 – 904 هـ = 000 – 1498 م)
لطف الله ” لطفي ” بن حسن التوقاتي الرومي الحنفي: فاضل. تركي الأصل والمنشأ. تفقه بالعربية. وأقامه السلطان محمد بن عثمان بن أمينا على خزانة الكتب. ثم ترقى. وأقام في ” بروسة ” وألف ” المطالب الالهية – خ ” رسالة في العلوم الشرعية والعربية، بلغ فيها نحو مئة علم، و ” السبع الشداد – خ ” رسالة مشتملة على سبعة أسئلة، قيل: لو لم يؤلف سواها لكفته فضلا، و ” مراتب الموجودات – خ ” و ” مباحث البرهان – خ ” ورسالة في ” الفرق بين الحمد والشكر – خ ” و ” شرح المواقف – خ ” ورسالة في ” تعريف الحكمة – خ ” وله ” حواش ” على شروح المطالع والمفتاح. وكان عنيفا في المناقشة، أو كما قال مترجموه: ” يطيل لسانه على أقرانه ” فأبغضه علماء الترك ونسبوه إلى الالحاد والزندقة، وحكموا بإباحة دمه، فقتلوه
الأعلام 5 / 242
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد: