الشهيد البيهقي
لا مفر .. قيل قتل خطاً ..سيوف صديقة .. سكاكين صديقة .. محرقة صديقة ..
وربما صلب على الصلبان بصلبان صديقة .. جرائم صديقة .. وإخراج جثته من تابوته بعد سنوات باجتهادات صديقة
ربما ..وربما .. لكن ما ليس فيه شك هو أنه مات شهيد من الدرجات الأولي بشهادة سجلنا وتاريخنا
من عرف أنه ليس في تاريخه من استشهد بشهادة صديقة
محمد بن أحمد المعموري البيهقي
486 هــ
الأديب الفيلسوف، مات مقتولاً في شهور سنة خمس وثمانين وأربعمائة، كذا ذكر البيهقي في كتاب الوشاح وقال: كان من عليه الحكماء والأئمة، وقد ألقت العلوم إليه أطراف الأزمة، واتفق أنه انتقل إلى أصبهان في خدمة تاج الملك الذي كان وزيراً بعد نظام الملك، وكان قد نظر في زائرجة طالعة فرأى من التسييرات إلى القواطع وشعاع النحوس ما يدل على الخوف والوجل، فأغلق باب داره عليه فأخرج وقتل وأحرق على سبيل الغلط. قضاء الله ليس له مرد. ومن منظومه:
دعاك الربيع وأيامه … ألا فاستمع قول داع نصوح
يقول اشرب الراح وردية … ففي الراح يا صاح روح وروح
وغنى البلابل عند الصباح … لأهل الشراب: الصبوح الصبوح
قال: ومن تصانيفه: كتاب في التصريف مجدول، كتاب في النحو، كتاب في المخروطات والهندسة وغير ذلك. ///معجم الأدباء 1 / 326
- برتقالي
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: