الشهيد البهلول بن راشد
الكل سواء.. الكل في تاريخ الإسلام سواء .. الفقيه المفكر الكاتب الشاعر, الكل سواء لا فرق ؟! ويالعظمة هذا التاريخ فقيه ومحدث … توفي من أثر السياط اثر معارضته للحكام والسلطان …فياله من تاريخ عظيم .. تاريخ عظيم للرعب .. عظيم للكره .. عظيم للحقد عظيم لغريزة الدم لشهوة القتل .. عظيم للإرهاب ..أنه التاريخ الأكثر عداوة للعقل والإنسان على الإطلاق ..
البهلول بن راشد
(128 – 183 هـ = 745 – 799 م)
البهلول بن راشد، أبو عمرو الحجري الرعيني بالولاء: من علماء الزهاد، من أهل القيروان.
أخباره في الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه) على مذهب الإمام مالك، وقد يميل إلى أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دونوا الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية (ملك الاسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا، فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض العكي ووعظه وألح عليه في أن يمتنع، فبعث إليه العكي من قيده وجرده وضربه عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان ذلك سبب موته ///
الأعلام 2 / 77
- احمر
- تاريخ الوفاة : 799
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: