الشهيد الاندلسي
مني لي بغير السجون لأكتب فيه الشعرا .. من لي “ومن له “بغير السجون ليأتي لنا فيها الفكرا .. من لنا في ديار الإسلام بغير السجون و ما أوسعها وأكبرها مكان لنا … المعتقلات وما أزحمها بنا ..الزنزانات وكيف هندس الإسلام وولاة أمره مكاننا .. و بالشعراء والمفكرين والمثقفين أمتلئت بنا .. وهل في تلك السجون غيرنا . فأموت أنا ,, ويموت من بعدي هو
فكأننا من السجون كنا وكأن السجن مننا
قصصنا واحدة وموتنا واحد.. كأن عزرائيل جاءنا كلانا ,, وبختم واحد كانت خاتمتنا
فهو القتل والذبح والسم وليس في الأخاتم سوى خاتم لشهادة هو خاتمنا
أكنت في فردوس وجنة الله أندلسا .. أم كنت في المشرق ففي الشرق مقابرنا
فكلانا شهيد وشهيد ..قتيل حرية ..وشهيد كرامة ونبل وإنسانا
أحمد بن محمد، بن فرج، الجياني الأندلسي (؟؟؟)
أبو عمرو وقد ينسب إلى جده، فيقال: أحمد بن فرج، وكذلك أخوه، وهو وافر الأدب، كثير الشعر، معدود في العلماء والشعراء، وله الكتاب المعروف بكتاب الحدائق، ألفه للحكم المستنصر، عارض فيه كتاب الزهرة لابن داود الأصبهاني، إلا أن ابن داود، ذكر مائة باب، في كل باب مائة بيت، وأبو عمرو ذكر مائتي باب، في كل باب مائة بيت، ليس منها باب يكرر اسمه لأبي بكر، ولم يورد فيه لغير الأندلسيين شيئاً، وأحسن الاختيار ما شاء.
وله أيضاً كتاب المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم، وكان الحكم قد سجنه لأمر نقمه عليه، قال الحميدي: وأظنه مات في سجنه، وله في السجن أشعار كثيرة مشهورة.
معجم الأدباء 1 / 183
- احمر
- تاريخ الوفاة : غير معروف
- شهداء العصر الأندلسي
نبذه عن الشهيد: