الشهيد الاقيشر
شاعر كبير استشهد بسبب هجائه لعبد الملك بن مروان فكان أحد الشهداء من شهداء مقصلة الإسلام ..ومحنة العقل في الإسلام .. محنة أطول قصة في تاريخ العقل و الإنسانية والابداع
الاقيشر
( 000 – نحو 80 هـ = 000 – نحو 700 م)
المغيرة بن عبد الله بن معرض الاسدي، أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الاسلام. وعاش عمرا طويلا.
وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالاقيشر لانه كان أحمر الوجه أقشر. وكان يغضب إذا دعي به.
قال المرزبانى: هو أحد مجان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير.
وعرفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة:
(أفنى تلادي وما جمعت من نشب … قرع القواقيز أفواه الاباريق)
والقواقيز الاقداح، جمع قاقوزة، وهى القازوزة أيضا، كما في القاموس وأخباره كثيرة، فيها غرائب (1).
الأعلام 7/277
- احمر
- تاريخ الوفاة : 700
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: