الشهيد الاحوص
شاعر سجن ومات في منفي بسبب شعره ..فكان أحد الشهداء ..رغم شعره وشهرته في وقته وكل الأوقات..لكن كل ذلك لم يشفع له .. ومن ستشفع له مقصلة الإسلام للخروج والنجاة والبراءة من مقصلتها !! والسلامة من نهايتها ..أنها النهاية المنتظرة والمرتقبه لكل شاعر وأديب ومفكر وكل إنسان حر ونبيل
الاحوص
(000 – 105 هـ = 000 – 723 م)
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الانصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد ابن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى ” دهلك ” وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه
يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالاحوص لضيق في مؤخر عينيه. له ” ديوان شعر – ط ” وأخباره كثيرة.
ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفى سنة 303 هـ كتاب ” أخبار الاحوص ” (1).
الأعلام 4/116
- احمر
- تاريخ الوفاة : 723
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: