الشهيد ابو مسهر
محدث توفي … شهيدًا من الدرجة الأولي . على يد أمير الحكمة والفلسفة والحرية في الإسلام ومهندس الإبداع والثقافة في الإسلام ..المستبد المستنير .. المأمون .. قتل على يد المأمون لا على يد قرصان مرتزق وقاطع طريق ..فما سيفعل أمير الفساد والاستبداد بحياة الشعراء وأصحاب الكلمة والرأي !!! ما سيفعل البقية الفاسدة ..ماذا عساهم أن يرتكبوا وما عساهم أن يفعلوا وهذا أمير الحكمة والثقافة يفعل هذا ؟؟ وأمير الحكمة و البيان يرتكب هذا !! حتما سيفعلوا ما يفعله كل مستبد وطاغية يحمل بيد القرآن ..ويدا بالسيف.. فإما هذا أو ذاك
أبو مسهر
(140 – 218 هـ = 757 – 833 م)
عبد الاعلى بن مسهر الغساني الدمشقي، أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له ابن أبي دارمة.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه. وجرد السيف، فأبى أن يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات .
- احمر
- تاريخ الوفاة : 833
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: