الشهيد ابو عزة
لا يروي لنا التاريخ شيئا كثيرا عن أبو عزة هذا !! ولولا مقولة محمد الأخيرة لما تم وضعة في هذا القائمة ..فمحمد ربما يعفوا عنه ويدخل ضمن القائمة المغفور لهم ..فعمروا بن العاص مثلا الذي كان يحرض هو الأخر على محمد ودينه لم يقتله …فعفا عنه ..في حين كان القتل نصيبه هو وحده والسبب كما يبدوا هو أن محمدًا كان يخشى أن يقول ويتقول في حقه وحق دينه ورسالته شعرا ونثرا بعد العفوا عنه فقتله محمد وتخلص منه وأنتفي شره .
أما أن يُمن محمد على هذا الشاعر بالعفو والصفح والغفران ..فكأن محمد لم يسمع عن كرم العرب وشهامتهم وبذلهم وحتى بمن غدروا بهم وخانوهم حينا وتنكروا له حينا ..
لكنه هو رسول النكران والجحود
- احمر
- تاريخ الوفاة : 625 للميلاد
- شهداء العصر النبوي
نبذه عن الشهيد:
عمرو بن عبد الله بن عثمان الجمحي: شاعر جاهلي، من أهل مكة. أدرك الاسلام، وأسر على الشرك يوم بدر، فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد علمت ما لي من مال، وإني لذو حاجة وعيال، فامنن علي، ولك أن لا أظاهر عليك أحدا. فامتن عليه، فنظم قصيدة يمدحه بها، منها البيت المشهور:
" فانك، من حاربته لمحارب ... شقي، ومن سالمته لسعيد "
ثم لما كان يوم أحد دعاه صفوان بن أمية، سيد بني جمح، للخروج، فقال: إن محمدا قد من علي وعاهدته أن لا
أعين عليه، فلم يزل به يطمعه حتى خرج وسار في بني كنانة، واشترك مع عمرو ابن العاص (قبل إسلامه) في استنفار القبائل، ونظم شعرا يحرض به على قتال المسلمين. فلما كانت الوقعة أسره المسلمون، فقال: يارسول الله من علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لا ترجع إلى مكة تمسح عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين ! وأمر به عاصم بن ثابت، فضرب عنقه
عمرو بن عبد الله بن عثمان الجمحي: شاعر جاهلي، من أهل مكة. أدرك الاسلام، وأسر على الشرك يوم بدر، فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد علمت ما لي من مال، وإني لذو حاجة وعيال، فامنن علي، ولك أن لا أظاهر عليك أحدا. فامتن عليه، فنظم قصيدة يمدحه بها، منها البيت المشهور: " فانك، من حاربته لمحارب ... شقي، ومن سالمته لسعيد " ثم لما كان يوم أحد دعاه صفوان بن أمية، سيد بني جمح، للخروج، فقال: إن محمدا قد من علي وعاهدته أن لا أعين عليه، فلم يزل به يطمعه حتى خرج وسار في بني كنانة، واشترك مع عمرو ابن العاص (قبل إسلامه) في استنفار القبائل، ونظم شعرا يحرض به على قتال المسلمين. فلما كانت الوقعة أسره المسلمون، فقال: يارسول الله من علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لا ترجع إلى مكة تمسح عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين ! وأمر به عاصم بن ثابت، فضرب عنقه