الشهيد ابو حيان التوحيدي
أبو حيان .. وحده الأدب الحكمة النثر والمقالة.. تعرف من هو أبو حيان التوحيدي .. استشهد والإمتاع عنده هو الخوف والهرب .. استشهد وأنسه الوحشة والظلام والحسرة .. كل الإشارات الشيطانية وأختها الإلهية تشير إلى مقتله .. إلي ذبحة وشنقه .. فكان الموت .. هربا وربما من يدري كان الانتحار ..كان الموت والخلاص بيدي فمن يدري ..من عاش محترقا .. عاش مختفيا فكيف لا يكون شهيدا ويكتب شهيدا ولا يكون من أحد الشهداء
أبو الحيان التوحيدي
(000 – نحو 400 هـ = 000 – نحو 1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الادباء. وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد. وانتقل إلى الري، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره عام 400 هــ ، عن نيف وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، والتوحيد، والمعري، وشرهم التوحيدي لانهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الايام رأى أن كتبه لم تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم سيلم منها غير ما نقل قبل الاحراق. من كتبه ” المقابسات – ط ” و ” الصداقة والصديق – ط ” و ” البصائر والذخائر – ط ” الاول منه، وهو خمسة أجزاء، و ” المتاع والمؤانسة – ط ” ثلاثة أجزاء، و ” الاشارات الالهية – ط ” موجز منه، و ” المحاضرات والمناظرات ” و ” تقريظ الجاحظ ” و ” مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد – ط “. ولعبد الرزاق محيي الدين ” أبو حيان التوحيدي – ط ” في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس
الأعلام 4 / 326
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1010
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: