الشهيد ابو حنيفة النعمان
فقيه مشهور وأمام من أئمة السنة في الفقة قتل في السجن ..لرفضه للقضاء .فاستحق نيل شهادة الموت من أجل مبادئه وموقفة ,, أستشهد من أجل مبدئه ورأيه الرافض ..فخليفة المسلمين يعين بالسيف .. ويترك السلطة بالسيف .. ويعين من يشاء بالسيف.. ومن يستقيل يضرب بالسيف .. ومن يعارض يضرب بالسيف .. ومن ومن .. السياسية في الإسلام هي الدم والسيف ..وكان لهذا الإمام نصيبه من السيف !!
أبو حنيفة النعمان
(80 – 150 هـ = 699 – 767 م)
النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الائمة الاربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع للتدريس والافتاء. وأراده عمر بن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال ابن خلكان: هذا هو الصحيح).
وكان قوي الحجة، من أحسن الناس منطقا، قال الإمام مالك، يصفه: رأيت رجلا لو كلمته في السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته ! وكان كريما في أخلاقه، جوادا، حسن المنطق والصورة، جهوري الصوت، إذا حدث انطلق في القول وكان لكلامه دوي، وعن الإمام الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة. له ” مسند – ط ” في الحديث، جمعه تلاميذه، و ” المخارج – خ ” في الفقه، صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف. وتنسب إليه رسالة ” الفقه الاكبر – ط ” ولم تصح النسبة. توفي ببغداد وأخباره كثيرة. ولابن عقدة، أحمد بن محمد، كتاب ” أخبار أبي حنيفة ” ومثله لابن همام، محمد بن عبد الله الشيباني، وكذلك للمرزباني، محمد بن عمران. ول أبي القاسم بن عبد العليم بن أبي القاسم بن عثمان بن إقبال القربتي الحنفي، كتاب ” قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان – خ ” طالعته في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب بتونس. وللموفق بن أحمد المكي ” مناقب
الإمام الاعظم أبي حنيفة – ط ” ومثله ” مناقب الإمام الاعظم – ط ” لابن البزاز الكردري.
وللشيخ محمد أبي زهرة ” أبو حنيفة: حياته وعصره وآراؤه وفقهه – ط ” ولسيد عفيفي ” حياة الإمام أبي حنيفة – ط ” ولعبد الحليم الجندي ” أبو حنيفة – ط ” .
الأعلام 8 / 36 , 37
- احمر
- تاريخ الوفاة : 767
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: