الشهيد ابن كرامة
بمكة مقتولا .. بمكة مذبوحا . بمكة مسموما ..
في حرم الله مسموما .. وأمان الله مقتولا ..
قد كان الأخطل .. و أرنب وسارة من قبل شهيدا و قتيلا ..بأستار الله والكعبة تعلقا فما نجوا ..
وما من أحد على كفر أو على إسلام وإيمان نجا
قد أرقيت وأرقيت دمًا زكية طاهرة .وصارت بمكة زمزما أحمرا
.رأي الله ذلك حسن ..فكان خير مبارك و خير شاهد و شهيدا
وهانت يا أبن ابن الكرامة والحنفية والإمامة قتيلا !!
ما أنت لا بزنديق ولا ملحد ولا مهرطق .. فبربك بأي ذنب في الإسلام قتلتا
قلي .. أجبني يا ابن مكة .. والإسلام بأي ذنب قتلتا ..وكنت شهيدا ..
أبرحمة الإسلام قتلت .. أم بعدالة الإسلام ذبحت …فبأي ذنب يابن ابن الكرامة قتلت .. حتى لا ندين الإسلام كثر مما هو مدان
ورأي الرب ذلك حسن .. وكان الله على هذا الذبح خير شاهد و شهيد
ابن كرامة
(413 – 494 هـ = 1022 – 1101 م)
المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي البيهقي، مفسر، عالم بالاصول والكلام، حنفي ثم معتزلي فزيدي. وهو شيخ الزمخشري. قرأ بنيسابور وغيرها. واشتهر بصنعاء (اليمن) وتوفي شهيدا.مقتولا بمكة، قيل: لرسالة ألفها اسمها ” رسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس “. له 42 كتابا، منها ” التهذيب – خ ” في تفسير القرآن، ثمانية مجلدات، رأيت منها الرابع والسادس والثامن وهو الاخير، كتب سنة 565 هـ في مكتبة الفاتيكان (1023، 1025، 1026 عربي) و ” شرح عيون المسائل – خ ” في علم الكلام، و ” التأثير والمؤثر – خ ” في الكلام أيضا، و ” المنتخب ” في فقه الزيدية، و ” السفينة – خ ” في التاريخ، إلى زمانه، أربعة مجلدات كبار، و ” تحكيم العقول ” في الاصول، و ” الامامة ” على مذهب الزيدية، و ” الرسالة التامة في نصيحة العامة – خ ” و ” جلاء الابصار ” في علم الحديث، مسندا، و ” تفسيران ” بالفارسية، مبسوط وموجز .
الأعلام 5/ 289
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1101
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: