الشهيد ابن عمرو
شهيد المؤسسة الدينية . ففي الإسلام إن لم يقتلك السياسي قتلك الديني ..فالكل في الإسلام يقتل.. مشروع للقتل.. الكل يقتل يذبح ..يعذب ..ولن يجد في القتل غضاضة .. المفتي وزعيم التنظيم ومرشد الجماعة والقائد الروحي والديني .. الكل متطوع في القتل ..متطوع في الذبح.. الكل يريد رضا الله ورضا نبيه.. بهؤلاء القرابين بهؤلاء الأطهار ..من الناس من ألو الفكر والإبداع ..الكل يسعي أن يملئ صحائفة بالدم ..سجلاته بالقتل .. أن يجعل حياته كلها إرهاب …والغاية من وجوده الإرهاب ..
فكل هؤلاء القتلة لا يردن إلا لصوص حولهم .. أرهابين حولهم مجرمين سفاحين ..يجتمعون حول كوراثهم
وجرائمهم ..واغتيالتهم وفسادهم يباركن لهن ما يفعلن ..أما مبدعين فلا .. مفكرين لا … مثقفين لا ..فلاسفة لا وألف لا ..
لا نريد إلا قتله إلا إرهابين.. ببركة الله صرنا وعلى هدي النبي محمد مشينا وليبارك الله هذا الطريق ! وليحفظ الله هذه المقصلة الإلهية
ومنهم هذا الشهيد الذي مات في المنفي هربا بحياته من فتوى الموت و الهلاك فاستحق نيل الشهادة ..ويكون شهيدا من الشهداء !!
ضرار بن عمرو
( 000 – نحو 190 هـ = 000 – نحو 805 م)
ضرار بن عمرو الغطفاني: قاض من كبار المعتزلة، طمع برياستهم في بلده، فلم يدركها.
فخالفهم، فكفروه وطردوه. وصنف نحو ثلاثين كتابا، بعضها في الرد عليهم وعلى الخوارج، وفيها ما هو مقالات خبيثة. وشهد عليه الإمام أحمد بن حنبل عند القاضي سعيد بن عبد الرحمن الجمحي فأفتى بضرب عنقه، فهرب، وقيل: إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه.
قال الجشمي: ومن عده من المعتزلة فقد أخطأ، لانا نتبرأ منه فهو من لمجبرة
الأعلام 3 / 215
- احمر
- تاريخ الوفاة : 805
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: