الشهيد ابن عبد القدوس
شهيد من شهداء الإسلام .. شهداء فخار يكسر بعضه بعضا .. هذا يوحد الإله ..وذاك يرفض هذا الإله .. هذا يجعل للأله جسدا ووجها ويدا !! وهذا يقول أن ليس للإله وجه ولا عين ولا وجسدا ولا يدا !! هذا يقول الهي يمشي ويهرول ويضحك ويسخر .. وذا يقول حاشا ما كان الهي مهرولا ولا ضاحكا ولا ماكرا !! هذا ينشئ موديل توحيد للأله جديد .\ وذاك يكفر بكل ما هو جديد !! فما لهذا الدين قديم ولا جديد
ولا يدري أحد ما سر وكنه هذا الإله .. الكل يقول به عنه وله ولا أحد يدرى ما به . أي كنه هو وأي فهم هو ؟؟ أهو كنه الحيرة .. وإله الصمت والشك والريبة ..أم إله وملكوت السحر والشعوذة ..إله عجيب ليس الأعجب منه سوى إتباعه والإيمان به .. إذا كان هناك في الوجود خرافة ضاره فليس هناك من خرافة أضر وأخطر على الإنسان من خرافة الإيمان بالله, والايمان بهكذا إله !!
ابن عبد القدوس
(000 – 990 هـ = 000 – 1582 م)
عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس الحنفي النعماني، صدر الصدور: فقيه باحث، من أعيان الهند.
كان السلطان جلال الدين ” محمد أكبر ” ثالث ملوك الاسرة التيمورية في الهند، كثير الاجلال
له، يتولى خدمته أحيانا بنفسه. وقام السلطان بالدعوة إلى عقيدة ابتدعها، وسماها ” التوحيد الالهي ” فعارضه ابن عبد القدوس، فسجنه زمنا، وعذبه، وراوده مرات، على أن يخفف من حدة صلابته في الدين ويعيده إلى مكانته الاولى، فكان يجيب بما يزيد حنق السلطان عليه، حتى أمر بخنقه فمات شهيدا في السجن. له كتب، منها ” سنن الهدى في متابعة المصطفى – خ ” و ” وظائف اليوم والليلة النبوية – خ
الأعلام 4/ 174
- احمر
- تاريخ الوفاة :
- شهداء العصور المتفرقة
نبذه عن الشهيد: