الشهيد ابن رشد
أيها العالم .. أيها الإنسان ..أيها العقل انه ابن رشد قد رحل شهيدا .. أيها العالم .. أيها العقل هل تحبس أنفاسك .. هل تنكس الأعلام .. تقيم حدادك للأبد . هل تقفي أيتها الأرض عن الدوران وقفة صمت وحداد .. على موت العظيم ابن العظيم.. الكبير ابن الكبير قد مات غريبا في منفاه القسري
انه ابن رشد ..قد رحل شهيدًا عن عالمنا .. أيها العقل إني رأيت الفيلسوف الأول شهيدا فماذا بقى لك أيها العقل ..من سطور ومن واحافير..لتنحت أحافير هذه المحنة ..محنة العقل وغربة العقل والفلسفة في الإسلام
ابن رشد
(520 – 595 هـ = 1126 – 1198 م)
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد ض الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف. من أهل قرطبة. يسميه الافرنج (Averroes)عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة.
وصنف نحو خمسين كتابا، منها ” فلسفة ابن رشد – ط ” وتسميته حديثة وهو مشتمل بعض مصنفاته، و ” التحصيل ” في اختلاف مذاهب العلماء، و ” الحيوان ” و ” فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال – ط ” و ” الضروري ” في المنطق، و ” منهاج الأدلة ” في الاصول، و ” المسائل – خ ” في الحكمة، ” وتهافت التهافت – ط ” في الرد على الغزالي، و ” بداية المجتهد ونهاية المقتصد – ط ” في الفقه، و ” جوامع كتب أرسطاطاليس – خ ” في الطبيعيات والالهيات، و ” تلخيص كتب أرسطو – خ ” و ” علم ما بعد الطبيعة – ط ” و ” الكليات – ط ” بالتصوير الشمسي، في الطب، ترجم إلى اللاتينية والاسبانية والعبرية، و ” شرح أرجوزة ابن سينا – خ ” في الطب، في خزانة القرويين (الرقم 2786) بفاس، و ” تلخيص كتاب النفس – ط ” ورسالة في ” حركة الفلك “. وكان دمث الاخلاق، حسن الرأي. عرف المنصور (المؤمني) قدره فأجله وقدمه. واتهمه خصومه بالزندقة والالحاد، فأوغروا عليه صدر المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش، ونقلت جثته إلى قرطبة، قال ابن الأبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه. ويلقب بابن رشد ” الحفيد ” تمييزا له عن جده أبي الوليد محمد بن أحمد (المتوفى سنة 520) ومما كتب فيه: ” ابن رشد وفلسفته – ط ” لفرح أنطون، و ” ابن رشد – ط ” ليوحنا قمير، و ” ابن رشد الفيلسوف – ط ” لمحمد بن يوسف موسى، و ” ابن رشد – ط ” لعباس محمود العقاد
الأعلام 5 / 318
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1198
- شهداء العصر الأندلسي
نبذه عن الشهيد: