الشهيد ابن دنينير
شهيد كبير من شهداءنا .. استشهد على صليب من صلبان النور والحرية
رحل في صمت وفي نسيان .. وحمل ارتال من الخزي والتهم تنوء بحمله الجبال
رحل مسيحيا وعاش مسيحيا وتلقاه التاريخ على أكف المسيح .. أنت تفكر ليس لك وجود وليست لك حياة ..وهم يمكرون ولهم الخزي والموت والموات والدمار والعار والخراب …
ابن دنينير
(583 – 627 هـ = 1187 – 1229 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه
مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفي سنة 635 هـ له (ديوان شعر – خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606هـ أو قبلها بقليل وسافر إلى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها.
وكان سيئ العقيدة يتظاهر بالالحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس). وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و (الفصول المترجمة عن علم حل الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الاول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الاولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟)
الأعلام 1 /62
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1229
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: