الشهيد ابن حيون
استشهد وقتل وأحرقت جثته بعد أن نجى من الموت وهو يصلي فكان احد الشهداء
شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
ابن حيون
(353 – 395 هـ = 964 – 1004 م)
الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والاسكندرية والشام الحرمين والمغرب (سنة 389 هـ وأضيفت إليه الصلاة والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل. واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح.
وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب، والدعوة.
وهو أول من أضيفت إليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان
الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه، وشرط عليه ألا يتعرض لاموال الرعية. فاستمر إلى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لاحد الرعية سنة 394) فحاسبه، ورد المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته. سنة 395هــ
وكان كثير الافضال على العلماء والادباء .
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 1004
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: