الشهيد ابن باجة
فيلسوف كبير ..رحل شهيدا بالطريقة الإسلامية الأصيلة .. ولم تشفع له شهرته الواسعة ولا علومه ولا ثقافته أن يكون شيئا ..أن يكون كما يريد ..يترك ليقدم للأنسانية شيئا ما غير أن يكون شهيدا وقتيل .. ففي الإسلام إما أن تكون ذبيحا أو قتيلا أو سجينا أو شهيدا بالسم ..أو لا تكون . فمحنة الإسلام الطويلة مع العقل وألو الفكر المستنير لا تتوقف ولا تنتهي !! لا تزال القافلة حبلي بالشخصيات والأسماء ..ولا تزال القاطرة في ريعان قوتها وعنفوانها !!
ابن باجه
( 000 – 533 هـ = 000 – 1139 م)
محمد بن يحيى بن باجه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبى الأندلسي السرقسطى: من فلاسفة الاسلام.
ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن إبراهيم والي غزناطة ثم سرقسطة. وذهب إلى فاس فاتهم بالالحاد، ومات فيها، قيل: مسموما، قبل سن الكهولة. والافرنج يسمونه (Avenpace)حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات والفلك والطب والموسيقى، شاعراً مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبى أصيبعة (في طبقات الاطباء) ضاع أكثرها وبقى ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية. ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات – خ) و (رسالة الوداع – ط) مع رسالتين من تأليفه، هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب (النفس – ط) و (تعليق على كتاب العبارة للفار أبي – خ) من املائه،
و (تعليق على كتاب الفارابى في القياس – خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة
الأعلام 7 / 137
- احمر
- تاريخ الوفاة : 1139
- شهداء العصر الأندلسي
نبذه عن الشهيد: