الشهيد ابن الطثرية
شاعر قتل غيلة بسبب اشتركه في معركة عسكرية .. ولم يكن شعره كما يبدو سبب الأول والرئيسي في مقتله واغتياله
فكان شهيدا من شهداء الدرجة الثانية من رحلة شهداءنا
ابن الطثرية
( 000 – 126 هـ = 000 – 744 م)
يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن الطثرية، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة: شاعر مطبوع. من شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله شرف وقدر في قومه بني قشير. كنيته ” أبوالمكشوح ” ونسبته إلى أمه من بني ” طثر ” من عنز بن وائل. وفي اسم أبيه خلاف.
كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفا، متلافا للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة.
جمع علي بن عبد الله الطوسي، ما تفرق من شعره في ” ديوان ” وكذلك صنع أبو الفرج الأصبهاني، صاحب الأغاني. وفي حماسة أبي تمام، وحماسة ابن الشجري مختارات بديعة من شعره.
وهو صاحب القصيدة التي منها:
” فديتك ! أعدائي كثير، وشقتي … بعيد، وأشياعي لديك قليل “
” وكنت إذا ما جئت، جئت بعلة، … فأفنيت علاتي، فكيف أقول ؟ “
” فما كل يوم لي بأرضك حاجة … ولا كل يوم لي إليك رسول “
قتله بنو حنيفة، في موقعة له معهم يوم الفلج (بفتح الفاء واللام) من نواحي اليمامة. وعده ” ابن حبيب ” ممن قتل غيلة، لانه بينما كان يقاتل علقت جبته بعرق من الشجر، فعثر، فضربه الحنفيون حتى قتلوه (1).
الأعلام 8/183
- برتقالي
- تاريخ الوفاة : 744
- شهداء العصر الأموي
نبذه عن الشهيد: