الشهيد ابن السكيت
أديب ومؤلف كبير تشهد مؤلفاته بذلك ..تشهد ابداعاته قلمه شعره منطقه أنه كان كذلك ولكن ماذا ؟؟
هل كتبت له حياة كريمة ..وعمر مديد وعيشة علميه وأديبة تليق به وبمكانته.. ويتقلد نوط الشرف وجوائز الإبداع المتعددة وجائزة الدولة التقديرة .. آه نسينا أن الحديث عن دولة من دول الإسلام ..وأن الجائزة المنتظرة هي الشهادة والموت والقتل : والسبب رأي وإبداع لا أكثر ..!!
ابن السكيت
(186 – 244 هـ = 802 – 858 م)
يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والادب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم علي خير منك ومن ابنيك ! فأمر الاتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى داره فمات (ببغداد). من كتبه ” إصلاح المنطق – ط ” قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و ” الالفاظ – ط ” و ” الاضداد – ط ” و ” القلب والابدال – ط ” و ” شرح ديوان عروة ابن الورد – ط ” و ” شرح ديوان قيس ابن الخطيم – ط ” و ” الاجناس ” و ” سرقات الشعراء ” و ” الحشرات ” و ” الامثال ” و ” شرح شعر الاخطل ” و ” تفسير شعر أبي نواس ” نحو ثمانمائة ورقة، و ” شرح شعر الاعشي ” و ” شرح شعر زهير ” و ” شرح شعر عمر بن أبي ربيعة ” و ” شرح المعلقات ” و ” غريب القرآن ” و ” النبات والشجر ” و ” النوادر ” و ” الوحوش ” و “
معاني الشعر ” صغير وكبير .
الأعلام 8 / 195
- احمر
- تاريخ الوفاة : 858
- شهداء العصر العباسي
نبذه عن الشهيد: